تعرض مانشسستر يونايتد لخسارة مذلة أمام ليفربول بهدفين نظيفين في ذهاب دور ال16 من بطولة الدوري الأوروبي. المذلة ليست في النتيجة ولكن في أداء يونايتد السيء والذي جعل الفريق يبدو لقمة سهلة لأصحاب الأرض الذين تلاعبوا بالضيوف طوال دقائق المباراة التسعين. ليفربول نجح في السيطرة على خط الوسط طوال دقائق المباراة وذلك في ظل عودة مروان فيلايني لتشكيلة يونايتد الأساسية فتراجع أداء الفريق بشكل مخيف خلال المباراة نظرا للفارق الكبير بين فيلايني وخط وسط ليفربول خصوصا من ناحية السرعة. فان خال قال بنهاية مباراة ليفربول أن فيلايني كان من أفضل اللاعبين في الملعب رغم أن صاحب الـ27 عاما مرر 11 تمريرة خاطئة من أصل 41 تمريرة قام بها. لم يسدد ولم يصنع أي هدف ولم يهدد الخصم ولم يقطع الكرة سوى مرتين فقط بجانب إرتكابه لستة أخطاء وحصوله على إنذار. وجود فيلايني في الملعب مع يونايتد هذا الموسم يعني إنخفاض نسبة إمكانية إنتصارهم في المباراة فالشياطين الحمر لم يحققوا سوى 9 انتصارات فقط هذا الموسم خلال تواجد فيلايني على أرضية الملعب. ومن هذه الانتصارات التسعة كان منهم 6 وفيلايني أساسي منهم ثلاث مباريات في بطولات الكأس أمام فرق الدرجة الثانية شيفيلد يونايتد، ديربي كاونتي وإيبسويتش تاون. 9 انتصارات فقط من 26 مباراة لعبها فيلايني هذا الموسم مع مانشستر يونايتد نال خلالهم كلهم مديح وثناء المدرب لويس فان خال مقابل 10 هزائم للفريق في وجود لاعب الوسط البلجيكي على أرضية الملعب مقابل 7 تعادلات. نتائج سيئة ليونايتد في وجود فيلايني ليس فقط ذلك بل أرقام اللاعب الفردية أيضا سيئة فهو رقم 14 في ترتيب أعلى نسبة تمريرات صحيحة ليس في الدوري الانجليزي ولكن في فريقه مانشستر يونايتد بنسبة 83% فقط رغم حساسية مركزه في خط الوسط. اللاعب البلجيكي لم يسجل أي أهداف ولكنه صنع هدفين لزملائه هذا الموسم رغم الأدوار الهجومية التي يعطيها فان خال للاعب والإعتماد عليه في بعض الأحيان كمهاجم للفريق مستغلا طوله الفارع. ورغم أن فيلايني صاحب المركز الثالث في معدل الحصول على الكرات العالية في يونايتد إلا أنه خسر هذا الموسم 46 إلتحاما في الهواء مع المنافسين ولم يفوز سوى في 59 التحام هوائي أخر طوال الموسم.
مشاركة :