تفاعلت وزارة الشؤون الاجتماعية سريعًا مع المناشدة التي نشرتها لمواطن، ناشد بالتدخل السريع لحماية طفلته "جوانا" البالغة من العمر ١٢ عامًا، حيث قابلها فريق من الحماية الاجتماعية والأطراف الأخرى مع استدعاء المشتبه بتسببه في العنف، فيما تم الرفع للجهات المختصة لإتمام الزيارة للطفلة مع والدتها في مكان آمن للطفلة.   وتفصيلاً، أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للرعاية، الدكتور نايف الصبحي، أنه إشارة إلى ما نُشر بشأن تعنيف الطفلة "جوانا" نحيطكم بأن الحالة تحت متابعة الحماية الاجتماعية، وتمت مقابلة الحالة المعنفة والأطراف الأخرى وتم استدعاء المشتبه بتسببه في العنف وتم الرفع للجهات المختصة بشأن إتمام الزيارة للطفلة مع والدتها في مكان آمن للطفلة.     وأضاف: "كإجراء احترازي وتدابير وقائية تم التوجيه للجهات المختصة بالوزارة بتحديد الجهة المناسبة لإتمام الزيارة للطفلة مع والدتها إذا رغبت تحت إشراف المختصات بالوزارة وعدم السماح بإتمام الزيارة في منزل الجدة والجد، لحين استكمال التحقيقات، والإجراءات الاحترازية ولضمان تكرار ما حدث".   وكان والد الطفلة "جوانا" قد ناشد عبر "سبق" التدخل العاجل لحمايتها من قِبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، وإنصافها وحفظ كرامتها وإنسانيتها ومنحها حق تقرير المصير والاختيار بنفسها بدلاً من دوائر العنف المفزعة التي ترغم على دخولها وتهدد حياتها وسلامتها العقلية والنفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن جدة الطفلة لأمها تقوم بتعنيفها، وتحرض الصغار لضرب رأسها في الجدار والأرض حتى تخرج الدماء.