شركة صناعة السيارات الألمانية فولسفاغن في ورطة جديدة، عقب تراجع مبيعات سياراتها بنسبة أربعة فاصل سبعة بالمئة خلال شهر فبراير شباط الماضي. فولسفاغن باعت 394 ألف و 400 سيارة مقابل 413 ألف و 700 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الأشهر الأولى من العام الجاري لم تتغير نسبة المبيعات وظلت على المستوى ذاته ولكن مع انخفاض بسيط قدره صفر فاصل خمسة بالمئة. في حين ارتفعت المبيعات في أوروبا بنسبة ثلاثة فاصل سبعة بالمئة، وانخفضت بنسبة سبعة بالمئة في روسيا وثلاثة بالمئة في الصين وبنسبة تسعة وثلاثين بالمئة في البرازيل والبلدان التي تتخبط في مشاكل اقتصادية. كما تراجعت مبيعات فولسفاغن في الولايات المتحدة الأمريكية حيث اندلعت فضيحة المحركات المغشوشة بنسبة ثلاثة عشر بالمئة.