أعلن الجيش الجزائري عن القضاء على "ثلاثة إرهابيين خطيريين واسترجاع ستة منظومات صواريخ "ستينغر" مضادة للطيران وعشرين مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف وثلاث قاذفات صواريخ "أر بي جي 7 " و16 قذيفة خاصة بالقاذف الصاروخي "أر بي جي 7"، و97 مخزن ذخيرة وأسلحة ومعدات أخرى. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، إن مفرزة للجيش الوطنش الشعبي، استطاعت قتل هؤلاء "الإرهابيين" ليلة الخميس 10 مارس/آذار على بقمار ولاية الوادي، القريبة من الحدود التونسية، لافتًا إلى أن بينهم، ع. كمال، الذي "التحق سنة 1994 بالجماعات الإرهابية بجنوب شرق البلاد". ولم تحدد وزارة الدفاع الجزائرية مهام هذا "الإرهابي"، بيدَ أن مصادر أمنية صرّحتأنه ينشط ضمن كتيبة "الفتح المبين"، وهي كتيبة مسلّحة لها ارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغربي الإسلامي، ولديها علاقات قوية مع كتيبة عقبة بن نافع التي تنشط في جبال الشعانبي بتونس. وتعد الأسلحة المحجوزة عند القتلى الثلاثة من أضخم المحجوزات التي يعلن عنه الجيش الجزائري خلال الأشهر الأخيرة، كما تعدّ هذه العملية التي تمت عبر كمين نصبه الجيش الجزائري لهذه المجموعة، أقوى ضربة يتلقاها تنظيم القاعدة في الجزائر، بعد مصرع رئيس الهيئة الشرعية للتنظيم ككل في المغرب، رشيد البليدي، شهر ديسبمر/كانون الأول الماضي.
مشاركة :