سوء الأحوال الجوية يعرقل وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة بالمغرب

  • 9/16/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أكثر من أسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين، لا تزال العديد من العائلات تفترش الشوارع والخيام، فمن لم تنهر منازلهم يملؤهم الخوف من العودة جراء التصدعات التي خلفها الزلزال في بيوتهم، ومن تعرضها للهزات الارتدادية. وأكدت مراسلتنا من مراكش أن مصدرًا خاصًّا أكد لـ«الغد» أن قوات الإنقاذ تمكنت خلال الأيام الأخيرة، من الوصول إلى معظم القرى التي ضربها الزلزال، وأن جهود فتح الطرق مستمرة على قدم وساق، من أجل تسهيل مرور سيارات الإغاثة والإسعاف. وأضافت أن القوات المسلحة المغربية تكشف من جهودها في الإغاثة وتقديم الدعم للمناطق المنكوبة ونقل المصابين من المناطق المعزولة والوعرة، كذلك تنقل فرق الإنقاذ إلى الأماكن المنكوبة، مشيرة إلى أن عمليات البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة. فيما أفاد مراسلنا أيضًا من مراكش أن السلطات المغربية أنشأت مخيمات مؤقتة للإيواء، حيث انتقل إليها الكثير من العائلات، إلا أنه توجد عشرات العائلات، ترفض المغادرة إليها كونها خيامًا عامة وليست خاصة.   ومن إقليم الحوز، أفادت مراسلتنا تواصل جهود الإغاثة من فرق الإنقاد المغربية، إلى جانب طواقم الإنقاذ الإماراتية والإسبانية والقطرية. ورصدت كاميرا الغد وجود مروحيات تابعة للقوات المسلحة المغربية، التي ترسل المساعدات إلى الأماكن البعيدة، إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون تنفيذ المروحيات لتلك المهام، وينتظرون تحسن الأحوال الجوية لمحاولة الوصول إلى الأماكن الوعرة والمنعزلة لتقديم الدعم والمساعدة. ولفتت مراسلتنا إلى أن القوات المسلحة المغربية تنفذ يوميًّا قرابة 40 طلعة جوية لإيصال المساعدات ونقل المساعدات والفرق الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها. وواصلت كاميرا الغد رصد الأوضاع في المغرب بعد مصابها الأليم، واستمعت إلى رويات عدد من الناجين. ومن منطقة تارودانت، سلطت الغد الضوء على إحدى المناطق المنهارة، التي لم يتبق منها سوى إحدى الصوامع، التي جرى تداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وبعد الزلزال.

مشاركة :