--> سجلت بورصة قطر تعاملات آخر جلسات عام 2013 أمس صعودًا طفيفًا بدعم من قطاعي «الصناعات» و«البنوك»، فيما توجهت أنظار المتعاملين نحو اكتتاب «مسيعيد القابضة». وارتفع المؤشر العام بمقدار 0.11% إلى 10379.59 نقطة ليتخلى عن خسائره الصباحية المحققة فى بداية التعاملات، فيما تراجع مؤشر الريان الإسلامي بنحو 0.05% إلى 3036.14 نقطة. وقال محللون وخبراء أسواق مال إن قطاعي الصناعات والبنوك دفعا السوق نحو الصعود فى الدقائق الأخير من الجلسة، مشيرين إلى أن وتيرة التداولات كانت هادئة ومستقرة فى ظل توجه أنظار المستثمرين نحو اكتتاب شركة مسيعيد القابضة. وبدأ القطريون أمس الأول الاكتتاب فيما نسبته 25.73 % من أسهم مسيعيد عبر طرح عام أولي، ومن المقرر غلق باب الاكتتاب فى 21 يناير القادم، ويعد هذا الاكتتاب الأول من نوعه بالبورصة القطرية منذ اكتتاب شركة مزايا قطر في 2010. وتوقع المحللون فى حديث لـمباشر أن تواصل البورصة القطرية صعودها القوي فى العام الجديد مع احتمال تعرضها إلى حركة تصحيحية بفعل تضخم مؤشراتها. وقال طه عبد الغني المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية فى قطر: إن الاكتتاب الجديد سيلاقي إقبالا كبيرًا من جانب القطريين، مستبعدًا أن يكون السبب فى تراجع مستويات السيولة بالسوق القطري. وتوقع أن يحقق السوق أداءً إيجابيًا فى العام القادم بدعم من زخم المشروعات والنمو المتوقع للاقتصاد القطري خلال السنوات القادمة. وأضاف أن المؤشر العام قد يستهدف الوصول إلى حاجز 12500 نقطة بحلول نهاية العام القادم على أقصى تقدير، لافتًا إلى أن معدلات السيولة فى السوق مرتفعة وستدعم صعوده بقوة خلال الفترة المقبلة. وتباين أداء القطاعات المتداولة، وتصدر الارتفاعات قطاعي الصناعات والبنوك بنسبة 0.49% و0.07%، فيما جاء على رأس التراجعات النقل بنسبة 0.43% ثم الاتصالات بنحو 0.36% وشهدت مستويات السيولة تحسنًا طفيفًا عن الجلسات السابقة بعد أن جاوزت 273.7 مليون ريال مقابل 256.7 مليون ريال، فيما انخفضت أحجام التداولات إلى 7.2 مليون سهم مقابل 7.68 مليون سهم، وتم تنفيذ 3694 صفقة مقابل نحو 3684 صفقة.