فعاليات وطنية: الاتفاقية البحرينية الأمريكية تسهم في مواجهة التحديات الأمنية وتزيد الفرص الاستثمارية

  • 9/16/2023
  • 02:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدوا حرصهم على دعم اتفاقيات التعاون المثمرة.. أعضاء السلطة التشريعية: العلاقات البحرينية الأمريكية تسهم في مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز السلم الدولي كتب‭: ‬وليد‭ ‬دياب‭ ‬ وصف‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬التي‭ ‬وقعها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬والسيد‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بالاتفاقية‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬ستدفع‭ ‬بمستوى‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التكامل،‭ ‬كما‭ ‬انها‭ ‬تعكس‭ ‬المنهجية‭ ‬الواضحة‭ ‬والتخطيط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للحكومة‭ ‬بقيادة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬انعكاسات‭ ‬قوية‭ ‬على‭ ‬المنظومة‭ ‬الأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحديدًا‭.‬ وأوضحوا‭ ‬أن‭ ‬الالتزام‭ ‬الدائم‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مواجهة‭ ‬التهديدات‭ ‬والأخطار‭ ‬ومكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وبرامج‭ ‬أمن‭ ‬الحدود‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون،‭ ‬بما‭ ‬ينسجم‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬الداعمة‭ ‬للنظام‭ ‬الدولي‭.‬ وأضافوا‭ ‬ان‭ ‬العلاقات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬وتوسيع‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬والدفاعي‭ ‬يصبّ‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬ودعم‭ ‬جهود‭ ‬السلام،‭ ‬ويعزز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬نظراً‭ ‬لشمولية‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وتعظيم‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة،‭ ‬وتضاعف‭ ‬فرص‭ ‬الاستثمار‭ ‬الجديدة‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬العلمي‭ ‬والتقني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬الصحي‭ ‬والرقمي‭.‬ وأكدوا‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬تضمنت‭ ‬في‭ ‬تفاصيلها‭ ‬بنودًا‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬تُعنى‭ ‬بتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والسيادة‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭ ‬وأوسع‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬التعاون‭ ‬العلمي،‭ ‬معبرين‭ ‬عن‭ ‬حرص‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬ترسيخ‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬ومضيّها‭ ‬بثبات‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬التنمية‭ ‬والتطور‭.‬ كما‭ ‬أشادوا‭ ‬بالبند‭ ‬المتعلق‭ ‬بالتبادل‭ ‬والتعاون‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والابتكار‭ ‬وتبادل‭ ‬المهارات‭ ‬المبتكرة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عدة‭.‬ وأشار‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬آفاق‭ ‬التوافق‭ ‬والاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الامريكية‭ ‬باعتبارها‭ ‬القوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الأكبر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تعطى‭ ‬ما‭ ‬تستحق‭ ‬من‭ ‬متابعة‭ ‬وتنفيذ،‭ ‬وخاصة‭ ‬ان‭ ‬البحرين‭ ‬كموقع‭ ‬اقتصادي‭ ‬وجغرافي‭ ‬بإمكانها‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬مركزا‭ ‬مؤثرا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬هي‭ ‬اول‭ ‬من‭ ‬وقع‭ ‬اتفاقية‭ ‬للتجارة‭ ‬الحرة‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬معتبرا‭ ‬ان‭ ‬المملكة‭ ‬لم‭ ‬تستفد‭ ‬الاستفادة‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بحسب‭ ‬الآمال‭ ‬المعقودة‭ ‬عليها‭ ‬إبان‭ ‬توقيعها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2004‭.‬ ‭ ‬وأضاف‭ ‬انه‭ ‬حتى‭ ‬تنجح‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وتكلل‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬بالنجاح‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬آليات‭ ‬متابعة‭ ‬وتنفيذ‭ ‬وخارطة‭ ‬طريق‭ ‬لوضع‭ ‬وبلورة‭ ‬مشاريع‭ ‬استثمارية‭ ‬واقتصادية‭ ‬حقيقية‭ ‬على‭ ‬الارض،‭ ‬والاستفادة‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلق‭ ‬الشراكات‭ ‬المطلوبة‭ ‬مع‭ ‬الاطراف‭ ‬الراغبة‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستثمارية،‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تحديد‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاستثماري‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬وإمكانيات‭ ‬البحرين‭ ‬المالية‭ ‬واللوجستية‭ ‬والبشرية‭.‬ ‭ ‬ورأى‭ ‬النائب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬ان‭ ‬اقتصاد‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬يمتلك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الامكانيات‭ ‬الكامنة‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬تفعيل‭ ‬حقيقي‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الاستمرار‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬الحديثعن‭ ‬تلك‭ ‬الامكانيات،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬تنويع‭ ‬قاعدتنا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بات‭ ‬ضرورة‭ ‬وليس‭ ‬ترفا،‭ ‬فنحن‭ ‬بذلك‭ ‬نستطيع‭ ‬ان‭ ‬نحلحل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التعقيدات‭ ‬القائمة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬شح‭ ‬الموارد‭ ‬ومشاكل‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬والامكانيات‭ ‬المالية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬وغيرها،‭ ‬وخاصة‭ ‬اذا‭ ‬اهتدينا‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬نريده‭ ‬فعلا‭ ‬من‭ ‬استثمارات‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مثل‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والذكاء‭ ‬الصناعي‭ ‬وتجارة‭ ‬الترانزيت‭ ‬والصناعات‭ ‬النظيفة‭ ‬والصناعات‭ ‬الدوائية‭ ‬وتطوير‭ ‬القطاع‭ ‬المالي‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭.‬ ‭ ‬وأكد‭ ‬انه‭ ‬علينا‭ ‬ألا‭ ‬نكتفي‭ ‬بالاعتماد‭ ‬على‭ ‬نوعية‭ ‬محددة‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬والمستثمرين،‭ ‬فهناك‭ ‬فرص‭ ‬استثمارية‭ ‬عالمية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب،‭ ‬وعلينا‭ ‬ان‭ ‬ننفتح‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬وليكن‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬كقوة‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبرى‭ ‬هو‭ ‬البداية‭ ‬يعقبه‭ ‬انفتاحنا‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬كي‭ ‬لا‭ ‬تضيق‭ ‬خياراتنا،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يفعله‭ ‬أشقاؤنا‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬وعلينا‭ ‬ان‭ ‬نتذكر‭ ‬اننا‭ ‬كنا‭ ‬سباقين‭ ‬لذلك‭.‬ من‭ ‬جهته‭ ‬أشاد‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أحمد‭ ‬قراطة‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬يضفي‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬والفائدة‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والتكنولوجية،‭ ‬مطالبا‭ ‬بالمزيد‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭.‬ ولفت‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬توجه‭ ‬الحكومة‭ ‬نحو‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬وسد‭ ‬عجز‭ ‬الموازنة‭ ‬وتقليص‭ ‬الدين‭ ‬العام،‭ ‬فإن‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬اقتصادات‭ ‬أخرى‭ ‬وإبرام‭ ‬تفاهمات‭ ‬وتوافقات‭ ‬اقتصادية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬كبرى‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬مردود‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬تساند‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬وتدعمه‭ ‬وتعمل‭ ‬يدا‭ ‬بيد‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬تحقيق‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ان‭ ‬الجانب‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المنضوي‭ ‬ضمن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬سيزيد‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬الشق‭ ‬المتعلق‭ ‬بالتعاون‭ ‬الدفاعي‭ ‬والأمني‭ ‬سيؤدي‭ ‬الى‭ ‬استتباب‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬ وطالب‭ ‬قراطة‭ ‬الجهات‭ ‬والكيانات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬سواء‭ ‬الحكومية‭ ‬أو‭ ‬الاهلية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالتحرك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ترجمة‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وتفعيلها‭ ‬على‭ ‬ارض‭ ‬الواقع‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تنفيذها‭ ‬لجذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وتحويلها‭ ‬الى‭ ‬نمو‭ ‬اقتصادي‭ ‬يفيد‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬دور‭ ‬أكبر‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭.‬ بدورها‭ ‬أكدت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬توقيع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭ ‬يعكس‭ ‬المنهجية‭ ‬الواضحة‭ ‬والتخطيط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للحكومة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬ وأوضحت‭ ‬الفاضل‭ ‬أن‭ ‬الزيارة‭ ‬الرسمية‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بحضور‭ ‬سمو‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬الأعلى‭ ‬قائد‭ ‬الحرس‭ ‬الملكي،‭ ‬والدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية،‭ ‬والشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬والفريق‭ ‬الركن‭ ‬ذياب‭ ‬بن‭ ‬صقر‭ ‬النعيمي‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين،‭ ‬برزت‭ ‬أهميتها‭ ‬فيما‭ ‬أثمرته‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬ستعزز‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬عالميًا،‭ ‬وتوطد‭ ‬علاقاتها‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الصديقة‭ ‬الكبرى،‭ ‬بما‭ ‬يدفع‭ ‬بمزيدٍ‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬المختلفة‭.‬ وذكرت‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬تضمنت‭ ‬في‭ ‬تفاصيلها‭ ‬بنودًا‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬تُعنى‭ ‬بتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والسيادة‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭ ‬وأوسع‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬التعاون‭ ‬العلمي،‭ ‬مبينة‭ ‬حرص‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬ترسيخ‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬ومضيّها‭ ‬بثبات‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬التنمية‭ ‬والتطور‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬ممدوح‭ ‬الصالح‭ ‬ان‭ ‬الشراكة‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬سيسهمان‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأفكار‭ ‬والمعلومات‭ ‬والمهارات‭ ‬المبتكرة‭ ‬وتبادلها‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬مشيدا‭ ‬بالبند‭ ‬المتعلق‭ ‬بتعزيز‭ ‬التبادل‭ ‬الأكاديمي‭ ‬بين‭ ‬الجامعات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬التبادل‭ ‬الطلابي‭ ‬والأكاديمي‭ ‬والبحث‭ ‬المشترك،‭ ‬والذي‭ ‬يمكن‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬والمعرفة‭ ‬وتطوير‭ ‬المهارات‭ ‬المبتكرة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬متعددة،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬يمكنه‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنظيم‭ ‬برامج‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬والخبرات‭ ‬وتمويل‭ ‬المشاريع‭ ‬البحثية‭ ‬المشتركة،‭ ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬لهذا‭ ‬التعاون‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والابتكار‭ ‬وتبادل‭ ‬المهارات‭ ‬المبتكرة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مثل‭ ‬العلوم،‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬الطب،‭ ‬البيئة،‭ ‬وغيرها‭.‬ ‭ ‬وفي‭ ‬شأن‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتجاري‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لفت‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬يمكن‭ ‬تنظيم‭ ‬الزيارات‭ ‬والمعارض‭ ‬التجارية‭ ‬وتبادل‭ ‬المنتجات‭ ‬والخدمات‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬وتبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬والمهارات‭ ‬المبتكرة‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬الأعمال،‭ ‬وتعزيز‭ ‬روح‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والأفكار‭ ‬المبتكرة،‭ ‬وتنظيم‭ ‬الفعاليات‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬مشاريعهم‭ ‬وتبادل‭ ‬المعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬الريادية‭.‬ من‭ ‬جانبها‭ ‬أكدت‭ ‬النائب‭ ‬الدكتورة‭ ‬مريم‭ ‬الظاعن‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬وقعها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬والسيد‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ستدفع‭ ‬بمستوى‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التكامل،‭ ‬منوهة‭ ‬بما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الأمني‭ ‬والعسكري‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬والتجارة‭ ‬والاستثمار،‭ ‬بما‭ ‬سينعكس‭ ‬على‭ ‬تقوية‭ ‬المنظومة‭ ‬الأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحديدًا‭.‬ وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬الالتزام‭ ‬الدائم‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مواجهة‭ ‬التهديدات‭ ‬والأخطار‭ ‬ومكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وبرامج‭ ‬أمن‭ ‬الحدود‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون،‭ ‬بما‭ ‬ينسجم‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬الداعمة‭ ‬للنظام‭ ‬الدولي‭.‬ وأشارت‭ ‬الظاعن‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬والقيم‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والتي‭ ‬تمثل‭ ‬دولة‭ ‬صديقة‭ ‬وحليفا‭ ‬استراتيجيا،‭ ‬وأن‭ ‬العلاقة‭ ‬الثنائية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬تحقق‭ ‬المنفعة‭ ‬المتبادلة،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تلعب‭ ‬دورًا‭ ‬استراتيجيًا‭ ‬مهمًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعاونها‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافتها‭ ‬للأسطول‭ ‬الأمريكي‭ ‬الخامس،‭ ‬وهناك‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬للبحرين‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬الملاحة‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬إمدادات‭ ‬الطاقة‭ ‬وسفن‭ ‬النفط‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعاونها‭ ‬مع‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬ وقالت‭ ‬الظاعن‭ ‬إن‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬والزيارات‭ ‬المتبادلة‭ ‬تؤكد‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ودعمها‭ ‬للدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬ومساعي‭ ‬تعزيز‭ ‬دعائم‭ ‬الأمن‭ ‬وإرساء‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬التحديات‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬والتي‭ ‬تتطلب‭ ‬حتمًا‭ ‬تنسيقًا‭ ‬وعملًا‭ ‬تكامليًا‭ ‬مشترك‭.‬ وبينت‭ ‬أن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالجانب‭ ‬الأمني‭ ‬في‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬يعتبر‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية،‭ ‬حيث‭ ‬سيتيح‭ ‬تعزيز‭ ‬المنظومة‭ ‬الأمنية‭ ‬والدفاعية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬والسلام،‭ ‬ويتيح‭ ‬المجال‭ ‬للتوسع‭ ‬والتطور‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬والتنموية،‭ ‬مشيدة‭ ‬بالزيادة‭ ‬المطردة‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والمؤطر‭ ‬وفقًا‭ ‬للاتفاقيات‭ ‬الثانية‭.‬ وتابعت‭: ‬‮«‬التعاون‭ ‬البحريني‭ ‬الأمريكي‭ ‬شمل‭ ‬القيم‭ ‬العالمية‭ ‬وخاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والحريات‭ ‬الأساسية‭ ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬الجاري‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬ونعتز‭ ‬بحفاظ‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬السنوي‭ ‬لوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬حول‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‮»‬‭.‬ ولفتت‭ ‬الظاعن‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحرصان‭ ‬على‭ ‬التبادلات‭ ‬التعليمية‭ ‬والثقافية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمتنامية،‭ ‬وتوسيع‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬للدراسة‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬آلية‭ ‬ثنائية‭ ‬تؤكد‭ ‬الشراكة‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬ونية‭ ‬الدفع‭ ‬قدما‭ ‬بالأولويات‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تبني‭ ‬مستقبلا‭ ‬آمناً‭ ‬وسلميا‭ ‬وأكثر‭ ‬ازدهاراً‭.‬ كما‭ ‬أكد‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬التشريعية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬محسن‭ ‬العسبول‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬البحرينية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الشاملة‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ ‬والتي‭ ‬وقعها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ستعزز‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬البحريني‭ ‬للدخول‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬الأمريكي،‭ ‬مع‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬الموقعة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭.‬ وقال‭ ‬النائب‭ ‬العسبول‭: ‬‮«‬إن‭ ‬تفعيل‭ ‬الاتفاقية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬سيعزز‭ ‬من‭ ‬استقطاب‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬وخلق‭ ‬الوظائف‭ ‬للمواطنين‭ ‬ويشجع‭ ‬الشركات‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬التوسع‭ ‬الإقليمي‭ ‬لتصدير‭ ‬منتجاتها‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬الدولية‮»‬‭.‬ وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬العسبول‭ ‬بجهود‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬والوفد‭ ‬الحكومي‭ ‬المرافق‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬منطلقًا‭ ‬للتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬وفق‭ ‬المصالح‭ ‬المتبادلة‭ ‬للدول‭ ‬والرؤى‭ ‬المشتركة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالدبلوماسية،‭ ‬والأمن،‭ ‬والاندماج‭ ‬الاقتصادي‭.‬ ولفت‭: ‬‮«‬ما‭ ‬يميز‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الجديدة‭ ‬أنها‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬تحديد‭ ‬فرص‭ ‬استثمارية‭ ‬نوعية‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وتفعيل‭ ‬الشراكة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬العلمي‭ ‬والتقني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الأمن‭ ‬الصحي‭ ‬والرقمي‮»‬‭.‬

مشاركة :