أعلن بنك وربة رعايته لملتقى العلاقات العامة الرقمية «آفاق وتوقعات»، والذي تنظمه جمعية العلاقات العامة الكويتية، بمشاركة نخبة من خبراء المهنة العالميين والعرب والخليجيين، ونخبة من الإعلاميين المختصين في الكويت. وبهذه المناسبة، قال مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «وربة» أيمن المطيري: «تأتي رعاية البنك لهذا الملتقى، لإيمانه بالدور المهم لمهنة العلاقات العامة، وأثرها الكبير في دعم كل الفعاليات التي تخدم المجتمع الكويتي». وأضاف المطيري: «هذا الملتقى فرصة لتلاقي إدارات العلاقات العامة في وزارات ومؤسسات الدولة للتعارف وتبادل الخبرات فيما بينها»، لافتاً إلى أن جوهر العلاقات العامة هو تحقيق التفاهم الإنساني، الأمر الذي يستلزم التفكير والتخطيط لتحقيق هذا التفاهم، الذي هو أقرب من الهدف المرحلي منه للوسيلة المباشرة. وأشار إلى الدور الفاعل الذي تلعبه إدارة العلاقات العامة لـ «وربة» في ترسيخ علاقات التواصل، سواء على المستوى الداخلي بين موظفي البنك من خلال تقديم كل أنواع الرعاية والدعم والتكريم للموظفين، أو على مستوى الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والرياضية والتربوية التي تقوم إدارة العلاقات العامة برعايتها في إطار سياسة البنك الرامية إلى خدمة المجتمع. ونوه إلى الدور الإعلاني المهم الذي تلعبه الإدارة، والذي يهدف إلى تأكيد تميز «وربة» في تقديم الخدمات المصرفية المبتكرة للعملاء، ليبقى البنك هو المفضل لدى جميع شرائح المجتمع. وأكد المطيري حرص «وربة» على المشاركة وتقديم الدعم للعديد من الفعاليات الإنسانية والاجتماعية التي تساهم في إبراز صورة البنك كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الذي يعمل فيه، وتعزيز مسيرة التقدم في شتى المجالات، والمحافظة على دوره في السوقين المحلي والإقليمي. وشدد على أهمية الارتقاء بالكوادر الوطنية المتخصصة، من خلال البرامج التدريبية والمؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تتيح لذوي الخبرة في مختلف المجالات الفرصة لنقل المهارات المهنية إلى المتدربين، علاوة على تبادل الخبرات فيما بينهم، مشيراً إلى أن سعي «وربة» لدعم تلك الفعاليات يأتي ضمن أولويات المسؤولية الاجتماعية. من جانبه، أشاد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله بمشاركة «وربة» ورعايته لهذا الملتقى، وتقديمه الدعم اللازم له، مثنياً على دور «وربة» المجتمعي البارز في دعم شريحة الشباب وتمكينهم، عبر تقديم برامج ونشاطات متنوعة ورعايات مستمرة تنطلق من حرصه على تأهيل هذه الشريحة بأفضل المؤهلات التي تمكنها من قيادة المرحلة القادمة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
مشاركة :