الدمام - شريف احمد - يقول خبراء إدارة الوقت حول العالم، ومنهم إيما بارتليت وستيفاني كارتر، إن إدارة الوقت بفعالية مرادف فوري للنجاح، سواء كان ذلك لطلاب في سن الدراسة أو موظفون أو رجال وسيدات وقادة أعمال، لكن الأمر أحيانًا يحتاج إلى تدريب، حيث يساعد التدريب الأكاديمي الراغبين في التميز إلى تعزيز مجموعة من المهارات حتى يتمكنوا من زيادة الكفاءة والإنتاجية في أعمالهم، وفق ما ذكر براينت نيوز الأمريكي، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه. قالت كارتر: " أن الكثيرين لن يحتاجوا تدريبًا كثيرًا، إذا كان لديهم الحصيلة والتعود اللازم. لذلك، يصبح تطوير مهارات إدارة الوقت معهم إلى المستوى الذي يحتاجون إليه أمرًا أهون على من غيرهم الذي لم يعتادوا ذلك"، مضيفة بأن جداول العمل المنظمة والتحديد الكفؤ لتخصصات ونطاقات العمل يسهل المهام ويجعل من الأيسر على قادة الأعمال أو الموظفين الإلتزام بأوقات تسليم مشروعاتهم في مواعيدها. تساعد مراكز التدريب من المتخصصين في المجال الإداري، على التعرف على المجموعات الراغبة في التعلم والدراسة الإدارية وضبط الوقت. وخلال محاضرات إدارة الوقت، قد تكون هناك حالات أقل من غيرها في إدارة الوقت، وهذه تحتاج إلى مساعدة فردية أو حضور ورش عمل جماعية أكثر حول تنمية المهارات. وينصح الخبراء في المجال بتنظيم الشركات لدورات من هذا النوع بالإستعانة بالمراكز والأكاديميات المتخصصة. وتوصي كارتر الجميع باستخدام مخطط ورقي أو تطبيق تنظيمي إلكتروني، والأول أفضل، لتتبع المهام والالتزامات الأخرى يوميًا. ذكرت كارتر: "يجب أن يكون هناك شيئ يمكن للعاملين الالتزام به"، مضيفة أنه على الرغم من أن الأمر يستغرق بضعة أسابيع لجعل التخطيط عادة، إلا أن العاملين عادةً ما يشعرون بالثقة في إدارة مهامهم بمجرد العثور على نظام يناسبهم. ذكرت كارتر: "يحاول المدربون أن يجعلوا المتدربين يوفرون نحو 20 ساعة -يمكنهم زيادتها أو خفضها- على مدار الأسبوع اعتمادًا على مدى انشغالهم في أسبوع معين". تعد المماطلة هي العقبة الشائعة أمام جميع الأفراد وهي المشكلة الكبر التي يجب هزيمتها. وتوصي كارتر بتغيير أنماط الأوقات التي يتجنب فيها الجميع العمل بمحاولة تغيير هذا السلوك وقلبه إلى نشاط. ويصبح معظم الناس أكثر إنتاجية عندما يبدأون يومهم في الصباح الباكر. يقول الخبراء أن أكثر من يطلبون المساعدة هم البادئون الجدد، والذي يجب أن يطلبوا المساعدة من المدربين كلما استدعى الأمر ذلك.
مشاركة :