انطلقت مسيرة فرسان القافلة الوردية في رابع أيامها، أمس الأول، من كليات التقنية العليا للطالبات في رأس الخيمة لتحط رحالها في نهاية مطافها مساء في فندق كوف روتانا، لتقطع بذلك مسافة 28.7 كيلو متر ليصبح المجموع 67 كيلو متراً منذ انطلاقتها في 7 مارس/آذار الجاري. وواصلت العيادات الطبية المرافقة لمسيرة الفرسان التي شهدت إقبالاً كبيراً استقبال المراجعين من مختلف الجنسيات والفئات الذين يرغبون إجراء فحص الكشف عن سرطان الثدي. كما واصل جنود الأمل الوردي من أطباء وفرسان ومتطوعين مهامهم الإنسانية النبيلة المتمثلة في نشر وتعزيز الوعي بمخاطر سرطان الثدي، وضرورة الكشف المبكر والدوري عنه في الأماكن التي مروا بها ومنها مستشفى صقر والمنار مول. وشهدت العيادات التي أقيمت في مركز إكسبو رأس الخيمة والعيادات الثابتة التي تواجدت في مستشفى صقر ومركز الدقاقة الصحي إقبالاً كبيراً من فئات المجتمع كافة الذين حرصوا على الاستفادة من خدمات الفحص الطبي السريري للكشف عن سرطان الثدي الذي يجريه الطاقم الطبي المتخصص للقافلة الوردية مجاناً بالتعاون الاستراتيجي مع مستشفى الأميرة غريس في لندن - المملكة المتحدة أحد أفضل المستشفيات متعددة التخصصات الذي يضم أفضل الكفاءات الطبية من أطباء وجراحين من ذوي الخبرة، ويشمل تخصيص طبيب استشارة أشعة متخصص. وبلغ عدد الذين تقدموا لإجراء الفحوصات في رابع أيام المسيرة 833 شخصاً فيما شهد مركز إكسبو الذي ضم عيادة المامو جرام المتحركة إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور، ونجح في تقديم الفحوصات المجانية ل434 شخصاً واستقبل مستشفى صقر 222 شخصاً، فيما استقبل مركز الدقاقة الصحي 127 شخصاً وواجهة المجاز المائية 50 شخصاً. وبهذا المعدل يكون قد ارتفع عدد المستفيدين من فحوص القافلة الوردية خلال الأيام الأربعة الماضية إلى 2254 شخصاً تمت إحالة 773 منهم لفحوص المامو جرام و166 لفحوص الأشعة فوق الصوتية للتأكد من سلامتهم. وأعربت الدكتورة سوسن الماضي المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية عن سعادتها بالاهتمام الكبير الذي تحظى به القافلة الوردية من سكان إمارة رأس الخيمة من مواطنين ومقيمين على حد سواء. وأشارت إلى أن القافلة الوردية وبفضل دعم القيادة الحكيمة لها، والتفاف المجتمع بمختلف شرائحه حولها نجحت في أن ترسي تجربة رائدة في ميدان العمل الإنساني التوعوي. (وام)
مشاركة :