«مؤتمرالكلى» يكشف عن أدوية للعلاج تخضع للتجربة

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت، مساء أمس، فعاليات المؤتمر نصف السنوي لالكلى، الذي تنظمه منطقة رأس الخيمة الطبية، ممثلة بقسم الكلى في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة، وإدارة التثقيف والإعلام الصحي في المنطقة، بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وجمعية الإمارات الطبية، ممثلة بشعبة الكلى. حضر جلسات المؤتمر الطبي العلمي ٧٠٠ طبيب وفني، من مختلف المناطق الطبية في الدولة، وعدد من دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية، مصر، والإمارات، تقدمهم د. عبدالله النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، والدكتورة منى الرخيمي، رئيسة شعبة الكلى في جمعية الإمارات الطبية، والدكتور جوروماهادفا راو، نائب رئيس جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، ود. يوسف الطير، مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، ومحمد راشد بني ارشيد، مدير مستشفى صقر. وسلطت جلسات المؤتمر الضوء على أدوية جديدة لعلاج أمراض الكلى، تخضع للتجربة حالياً في العالم، وبلغت مراحل متقدمة، هدفها تحسين حالة الكلية والتقليل من فقد البروتينات في البول، المصاحب لداء السكري، وهي من المضاعفات، التي تصيب مرضى السكري، ومن الأعراض المبكرة لإصابتهم بأمراض الكلى. وأكدت إحدى أبرز الأوراق العلمية، التي قدمها المحاضرون والأطباء المتخصصون، خلال المؤتمر، ثبوت إصابة ٣٠٪ من مرضى السكري بأمراض الكلى، وفقاً لأبحاث علمية متخصصة، فيما رجحت دور العامل الوراثي في إصابتهم بأمراض الكلى. وأكد بحث علمي قدمه محاضر كوري جنوبي، في إحدى جلسات المؤتمر، علاقة الإصابة بالفشل الكلوي بهبوط وظائف القلب، فيما شدد مشاركون في المؤتمر على ضرورة ضبط ضغط الدم، الذي يؤدي، بدوره، إلى هبوط وظائف القلب وتدهور حالة الكلى. وأكد مدير طبية رأس الخيمة أن المنطقة تسعى إلى تحقيق هدف الوزارة، الذي يقضي بالوقاية من الأمراض عبر التركيز على توعية أفراد المجتمع بأخطار الأمراض المزمنة، وآليات الوقاية، منها أو التخفيف من آثارها. وأوضح د. عبدالله النعيمي أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن تكاليف علاج الفشل الكلوي وزراعة الكلى في العالم ستتجاوز أكثر من ترليون دولار أمريكي خلال العقد القادم، في حين أن تكلفة الإصابة بأمراض الكلى لا تقع على كاهل المريض فقط، بل تتجاوزها إلى التكاليف الاقتصادية، التي تتحملها الدول بصفة عامة، داعياً إلى الأخذ بمفهوم الوقاية، والكشف المبكر عن أمراض الكلى في مراحلها المبكرة، والسعي إلى ضبط العامل المسبب لتلك الأمراض والتحكم به، ما يسهم في تأخير أو منع تدهور وظائف الكلى والوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي. وأكد مدير طبية رأس الخيمة أن التحدي الأكبر في مواجهة أمراض الكلى يتجسد في الوقاية منها، والحد من عدد الأشخاص المصابين بها، عن طريق السيطرة على العوامل ذات العلاقة بالإصابة، كالإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والعوامل المناعية، ويكتسب التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض أهمية خاصة في التصدي لأمراض الكلى.

مشاركة :