ويشير الاتفاق، المعروف أيضًا باسم ميثاق "ليبتاكو-غورما"، إلى أن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة سيعتبر عدوانًا على الأطراف الأخرى". وتشهد منطقة "ليبتاكو – غورما" حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف إرهابية منذ سنوات. وكانت الدول الثلاث، إلى جانب تشاد وموريتانيا، قد اتفقت في السابق على توحيد قواتها في "تحالف من أجل الساحل" لمحاربة المتمردين المتطرفين في منطقة الساحل. وتمثل المنطقة الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر أخطر تهديد متطرف في إفريقيا. وأصبحت منطقة الساحل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الآن مركزًا للإرهاب، حيث سجلت عددًا أكبر من الوفيات الناجمة عن الإرهاب في عام 2022 مقارنة بجنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي (GTI) 2023، وهو تقرير نشره المعهد العالمي للاقتصاد والسلام، مقره أستراليا. واحتلت بوركينا فاسو المرتبة الأولى قاريا والثانية الأكثر تضررا من الإرهاب على مستوى العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :