تواصل ليبيا جهودها من أجل تقديم كافة أوجه الدعم والإغاثة بكافة أشكالها بالتعاون مع جميع المؤسسات المحلية والدولية، لمواجهة  الفيضانات التي حلت بمنطقة درنة جراء العاصفة "دانيال"، حيث يتطور الوضع بشكل مخيف يثير جدلا بشأن إنقاذ المصابين وانتشال الجثث المتناثرة في المدينة. متابعة عن قرب وصرح المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي في تصريحاته خاصة لـ" الفجر" بأن رئيس مجلس النواب المستشار "عقيلة صالح " قام صباح يوم السبت، رفقة عضو مجلس النواب السيد "ابوبكر الغزالي"، بجولة تفقدية لمدينة درنة للاطلاع على حجم الأضرار التى لحقت بالمدينة جراء الفيضانات التى اجتاحتها، وتقديم الخدمات اللازمة للعائلات المتضررة". ووأضاف " المريمي" أن اجتمع السيد رئيس مجلس النواب خلال جولته بالمدينة مع عميد بلدية درنة المكلف وعدد من مسؤولي الأجهزة الخدمية وتم مناقشة المتطلبات اللازمة للبلدية، مؤكدًا حرصه على توفير كل ما يلزم لبلدية درنة لمواجهة الكارثة وتوفير المتطلبات الضرورية للمدينة والمناطق المجاورة لها". واختتم المريمي تصريحاته لـ "الفجر"، قائلًا":" أن الرئيس عقيلة صالح قام  أيضا بجولة تفقدية في مدينة القبة، للاطلاع على أوضاع النازحين من مدينة درنة، ومتابعة احتياجاتهم، والوقوف على سير العمل في أماكن تجميع الإغاثة، وكذلك تفقد الأماكن المخصصة للنازحين داخل المدينة، والاطلاع على ظروفهم المعيشية، واحتياجاتهم الأساسية، ووجه بتوفير الدعم اللازم لهم، واطلع على أوضاع المصابين متمنيًا الشفاء العاجل لهم، مشيدًا بالجهود المبذولة في مراكز توزيع المساعدات على النازحين، ووجه بتوفير المزيد من الدعم اللازم لاستمرار عمل هذه المراكز ". تضامن مصري وفي السياق ذاته، وصل الثلاثاء الماضي إلى دولة ليبيا وفد عسكري مصري برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس الأركان، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وجاذت هذه الزيارة انطلاقا من دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الليبي الشقيق في كافة المحن والأزمات، حيث سيتم التنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة وفقًا لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار. وأشار عثمان عبد الجليل وزير الصحة الليبي، ال. إن الوضع في درنة مخيف للغاية وأن هناك مناطق مازالت معزولة وأحياء جرفت بكاملها، وأن أعداد الوفيات ستظهر غدًا. وبناء على ما سبق، قررت مصر فتح جسر جوي لنقل الدعم إلى الشعب الليبي  يبدأ بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و25 طاقم إنقاذ مزود بكافة المعدات الفنية اللازمة، إضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للمقاتلين والمصابين، وغيرها من المساعدات.