تستضيف هيئة الشارقة للمتاحف ضمن سلسلتها السنوية «علامات فارقة»، معرضاً استعادياً للفنانة الفلسطينية الأمريكية سامية حلبي يُقام المرة الأولى في إمارة الشارقة من 20 سبتمبر الجاري وحتى 7 يناير المقبل، إذ بذلت الفنانة جهوداً كبيرة لجمع أكثر من 200 عمل فني من أعمالها على مدى ستة عقود. وتشمل الأعمال التي ستعرض مجموعة متنوعة وشاملة من التجريد والأعمال الرقمية إلى الرسوم الوثائقية القوية، إذ ستتم استعارة هذه الأعمال من مجموعات محلية ودولية متعددة، ومن ذلك استوديو سامية حلبي الخاص في نيويورك، فيما ستتولى القيّمة إيناس ياسين الإشراف على هذا المعرض الشامل، الذي يتيح فرصة للجمهور لاستكشاف والتعرّف من قرب إلى تطور وتنوع إبداعات الفنانة سامية حلبي على مر العقود. وتتضمن الأعمال الفنية المعروضة أعمالاً تجريدية وأخرى رقمية تجسد إسهاماتها الفنية الدائمة ومنها لوحة تمرجُح 1987، ولوحة الجبردق 1994، ولوحة الفواكه والقرع 1994، ولوحات تقلبات ربيعية، 1999 وفلامنكو خضراء، 1999 ولؤلؤي حليبي 1999. وقالت عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف: «إن لسامية حلبي تأثيراً عميقاً في المشهد الفني العالمي والإقليمي، إذ تركت قدرتها الفريدة على استخلاص الموضوعات المعقدة وتحويلها إلى أعمال مجردة مثيرة، وأوجدت بصمة لا تمحى في مشهد الفن المعاصر، ونعد هذا المعرض الاستعادي الفريد شهادة على عبقريتها والأثر الدائم لعملها». وبدورها، أشارت الفنانة سامية حلبي إلى أن عنوان سلسلة معارض «علامات فارقة» يرتبط لديها بالتأثير الكبير الذي أحدثته أعمالها في تاريخ الفن العربي العام، وكذلك في شباب اليوم وخاصة في العالم العربي مشيرة إلى أن متحف الشارقة للفنون عبر هذا المعرض الاستعادي النادر يستعرض أكثر من ستين عاماً من التفكير لديها كونها فنانة ويقدم أعمالها التي تجسد الحوار الذاتي الذي تخوضه مع نفسها. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :