دعاية «التواصل الاجتماعي» تسيطر على حملات مرشحي «الوطني»

  • 9/18/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت الدعاية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في الأسبوع الأول من انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين، حيث لجأ مرشحون للترويج لأنفسهم من خلال فيديوهات «احترافية» استخدم مصوّروها تقنيات وكادرات سينمائية، فيما استعان مرشحون آخرون بعدد من النشطاء والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي للترويج لهم على صفحاتهم ضماناً للوصول إلى أكبر عدد من متابعيهم، بينما بادر بعض المرشحين بتنظيم لقاءات مجتمعية مع المواطنين استهدفت طرح برامجهم الانتخابية. وتستمر حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 التي انطلقت الإثنين الماضي، حتى الثالث من أكتوبر المقبل، قبل يوم واحد من بدء عملية الاقتراع المقررة من الرابع إلى السابع من أكتوبر المقبل. وتفصيلاً، شهد الأسبوع الأول من انطلاق الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، تركيزاً كبيراً من قبل أغلبية المرشحين على الترويج لأنفسهم وبرامجهم الانتخابية على منصات التواصل الاجتماعي التي تحوّلت إلى حلبة سباق وتنافس على بث فيديوهات وملصقات تتضمن ملخصات للقضايا المتضمنة في البرامج الانتخابية للمرشحين. ووفقاً لرصد أجرته «الإمارات اليوم» للمشهد الانتخابي في الأسبوع الأول للحملات الدعائية، فقد تعامل المرشحون كافة مع بداية الحملات الانتخابية باعتبارها فترة «جس نبض»، يتم خلالها استكشاف برامج وأساليب دعاية المنافسين، حيث اعتمد بعض المرشحين في الترويج لأنفسهم على فيديوهات احترافية تم تصويرها بتقنيات سينمائية، تستهدف لفت أنظار الناخبين من مرتادي منصات التواصل الاجتماعي، اعتمد فيها المرشحون على قدراتهم وسماتهم الشخصية لمخاطبة الجمهور وطرح ملامح من برامجهم الانتخابية، فيما استعان مرشحون آخرون بنشطاء ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهم على مختلف حساباتهم في «سناب شات» و«إنستغرام» و«إكس». وفي الوقت الذي اكتفى فيه مرشحون بنشر صورهم مرفقة بها ملامح من برامجهم الانتخابية وتعهدات بالعمل على خدمة المجتمع والناخبين، بادر مرشحون من إمارات مختلفة بتنظيم لقاءات مجتمعية مع المواطنين بشكل عام، والناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية بشكل خاص، طرحوا خلالها أبرز محاور برامجهم الانتخابية وخاضوا نقاشات مع الحضور حول أنجع وأنسب الحلول التي يمكن اللجوء إليها في العديد من الملفات التي تهم الشارع والمجتمع، والتي تركّزت أغلبيتها على خمسة ملفات مجتمعية رئيسة، هي التوطين والتعليم والصحة، وقضايا الأسرة، وخدمات المتقاعدين. من جانبها فرضت اللجنة الوطنية للانتخابات، من خلال لجنة إدارة الانتخابات بالتعاون مع لجان الإمارات، آلية رقابية صارمة في الأسبوع الأول من الحملات الانتخابية، لمتابعة أساليب وأشكال الدعاية لضمان عدم خروجها عن الضوابط الأخلاقية والمجتمعية المقررة، أسفرت عن رصد قيام بعض الموظفين الحكوميين بالترويج عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي لبرامج انتخابية لعدد من المرشحين، بالمخالفة للمادة 39 من التعليمات التنفيذية الخاصة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 التي تنص على أنه «يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي من المرشحين، أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل». وأكدت اللجنة أنها تتعامل بحسم مع مثل هذه المخالفات وفقاً للوائح الجزاءات المقرّرة، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن مضمون المادة 39 من التعليمات التنفيذية لا يعني حرمان الناخب من موظفي الحكومة من حقه في التصويت، فحق موظف الحكومة في الإدلاء بصوته مكفول، سواء كان موظفاً في الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية أو الهيئات والمؤسسات العامة أو الشركات الخاصة، وقيام شخص يعمل في الحكومة بنشر منشورات دعماً الأحد المرشحين ممكن، بشرط ألا يكون هناك انتفاع من مزايا الوظيفة، أو ما يتوفر لديه من موارد تخول له سلطته الوظيفية استخدامها. وجدّدت اللجنة حرصها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، خلال الحملات الانتخابية التي تستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل، داعية جميع المرشحين إلى الالتزام بأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات، لاسيما ضوابط وقواعد الحملات الانتخابية، إضافة إلى الالتزام بسياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية، لضمان عملية انتخابية وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية. وتقضي ضوابط التعليمات التنفيذية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للانتخابات - في ما يتعلق بالحملات الانتخابية - بأن يلتزم المرشحون كافة بالحصول على موافقة لجنة الإمارة قبل افتتاح مقارهم الانتخابية، والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات الدعائية والانتخابية، وتسليم لجنة إدارة الانتخابات خطة الحملة الدعائية وموازنتها لاعتمادها، والمحافظة على مقومات البيئة والشكل الجمالي للمدينة. وبحسب التعليمات يحق لكل مرشح، عرض برنامجه الانتخابي في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وعقد ندوات ومؤتمرات صحافية وفقاً لضوابط رئيسة، أبرزها المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع. عدم خداع الناخبين تضمنت قائمة الضوابط الدعائية، الحرص على عدم خداع الناخبين، أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت، وعدم استخدام المرشح أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأخيراً عدم تضمين الحملة الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس. • مرشحون نظموا لقاءات مجتمعية ركزت على التوطين والتعليم والصحة وخدمات المتقاعدين. • «الوطنية للانتخابات» رصدت موظفين حكوميين روّجوا عبر حساباتهم الشخصية لبرامج انتخابية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :