شركة رقمي
نقل من موقع 
وقع رئيس جمعية البحرين للفن المعاصر الفنان خليل المدهون اتفاقية تعاون دولية في المجال الفني مع نظيره السيد أندريه يوريفيتش بيليانينوف الأمين العام لمجلس إدارة منظمة اتحاد الشعوب الأوروبية الآسيوية، وذلك في إطار توسيع نطاق العمل الفني والثقافي للجمعية وأعضائها الفنانين والمضي قدماً بالحركة الفنية في المملكة. وجاء ذلك بمبادرة من الفنان المدهون الذي يسعى إلى إيصال الفنان البحريني بهويته وثقافته البحرينية إلى كل دول العالم وتحقيقا لأهداف إدارة الجمعية في توفير فرص لفنانيها للحضور الفني والثقافي العالمي لأنها تؤمن بأن الخامات الفنية البحرينية لا تقل قدراً عن الفنانين العالميين. وبحضور عدد كبير من الفنانين العرب والشخصيات الروسية تضمن برنامج التوقيع والاتفاق على التعاون كلمة للسيد أندريه يوريفيتش رئيس المنظمة، تكلم فيها عن اعجابه بالتاريخ الثقافي للشعوب العربية والرصيد الثقافي والفني المختلف الموجود لديها، كما تطرق إلى دور العلماء والمثقفين في تنوير الشعوب والعمل على تحقيق السلام من خلال توظيف الفنون بصورة خاصة لأنها وسيلة تعامل مع الآخرين ناعمة ولغة يفقهها ويتذوقها الجميع، وأوضح أن الفن يلعب دوراً مهما في تواصل وتلاحم الشعوب. وكانت الكلمة الثانية للسيدة ليندا فيكتوروفنا كريتسكايا رئيسة رابطة فناني الهواء الطلق. وقد تحدثت عن الدور الفعال للرسامين الذين ينقلون تصوير الطبيعة ويلامسون مشاعر الناس من خلال تصاويرهم الجميلة، كما أوضحت دور الفن في تنوير المجتمع وخاصة فيما يخص التاريخ الفني والحفاظ على هوية الرسم، وكلمة للفنان المدهون رئيس الجمعية الذي أكد أن آدابنا الإسلامية وعاداتنا الثقافية في البحرين ترميان الى الترابط والتعارف مع الشعوب بمختلف ثقافاتهم وتبادل الخبرات العملية والفكرية التي ترقى بالأمم، وأكد أهمية تعرف الفنان البحريني على تاريخ الفن الروسي بمواضيعه الاجتماعية وأساليبه وتقنياته التشكيلية المتنوعة والتي يلمس منها ثقافة الشعب تاريخياً ويتعرف عليها أكثر من خلال احتكاكه بها، أما الدور الأبرز للفنان البحريني فهو أن يعكس ثقافته وهويته البحرينية والإسلامية من خلال أعماله الفنية وسلوكه الأدبي بالمواضيع والأساليب الفنية المختلفة. كما تقدم بجزيل الشكر الى الجهات المشاركة في هذا الاجتماع المثمر بين الطرفين. وكانت السيدة تاتيانا فاليريفنا أفغوسمانوفا نائبة مدير مؤسسة V. I. Vernadsky للمشاريع التعليمية، والمسؤولة عن مشاريع العلوم التربوية رحبت بالتعاون مع المؤسسة البحرينية مؤكدة أن الشباب هم المستقبل وان التبادل المعرفي من خلال التعليم السليم والحفاظ على المبادئ الانسانية السليمة وتوظيف الفن مع كل جوانب الحياة هو النجاح الأكبر وهذا دور الفنان الحقيقي . ويأتي هذا الاجتماع متزامناً مع المشاركة الواسعة لعدد من الفنانين البحرينيين أعضاء جمعية البحرين للفن المعاصر في سمبوزيوم روسيا الدولي الثامن في جامعة شوخف في بمدينة بيلغورود الروسية والذي يستمر مدة اسبوعين متواصلين.
مشاركة :
