شاركت وزارة التنمية الاجتماعية في منتدى الأسرة الخليجية في نسخته الثانية بعنوان «الأسرة الخليجية المعاصرة بين التحديات والتطلعات» والذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان الشقيقة، تزامناً مع يوم الأسرة الخليجية الموافق الرابع عشر من الشهر الحالي، وذلك بمشاركة أبرز الشخصيات والخبراء والمهتمين بشؤون الأسرة والمجتمع على المستوى الخليجي. ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات في مجال أنظمة حماية الأسرة، بما يعزّز تماسكها وترابط أفرادها، وبلورة رؤية خليجية مستقبلية لدعم المبادرات المجتمعية الموجهة لمعالجة التحديات والمشكلات التي تواجه الأسرة الخليجية، وتأكيد أهمية دعم القطاعات المهنية لأفضل التجارب الموجهة للاستفادة من التقنية الحديثة، واقتراح إطار عمل يراعي خصوصية الفئات الأكثر احتياجًا في الأسرة من حيث سبل الرعاية والتأهيل والإدماج في المجتمع، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تسهيل نقل الخبرات والتجارب بين دول المجلس في كل ما يعزز واقع الأسرة الخليجية. واستعرضت أخصائية العلاج النفسي بمركز حماية الطفل رجاء عيسى العجمي، خلال مشاركتها، تجربة مملكة البحرين في الإجراءات الاستباقية لحماية الطفل، وذلك ضمن الجلسة الحوارية الثالثة لليوم الأول من انطلاق أعمال المنتدى بعنوان «أفضل الممارسات والسياسات لحماية الأسرة الخليجية»، حيث أكدت حرص المملكة الدائم على تحديث القوانين والأنظمة المعنية بحماية الطفل، لافتة في هذا الصدد إلى إصدار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة منذ عام 2021، مؤكدة أنه شكل قصة نجاح جديدة تضاف إلى المسيرة الحقوقية والتنموية المتواصلة بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. ومن جانب آخر، شاركت رئيس قسم تنمية الأسرة بالوزارة الأستاذة مريم حسن يوسف، في الجلسات الحوارية لليوم الثاني من المنتدى بعنوان «اقتصاد الأسرة وأثره في تعزيز تماسك الأسرة الخليجية»، وتطرقت خلال ورقة العمل إلى سجل قيد المنزل المنتج، وأهدافه الرامية إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والأسر البحرينية، إلى جانب استعراض أبرز المزايا التي يقدمها البرنامج بدءًا من الحصول على ترخيص بإطار قانوني ودون رسوم تسجيل، والاستفادة من الورش والدورات التدريبية التخصصية التطويرية لصقل المهارات الإنتاجية، ومروراً بالمشاركة المجانية في المعارض المحلية والدولية، ووصولاً إلى تسويق المنتجات محلياً وعالميا.
مشاركة :