دمشق - وكالات: قتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال ونساء، كما أصيب آخرون جراء عشرات من الغارات الروسية المستمرة منذ أيام على الأحياء السكنية والمدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي. وقال ناشطون من داخل المدينة أنها شهدت خلال ثمانية أيام أكثر من أربعمئة غارة جوية، وهو ما تسبب في موجات نزوح كبيرة للسكان. وتتزامن الغارات مع معارك بين مقاتلي داعش وقوات النظام في منطقة الدوة غربي تدمر. ليفتح لنفسه طريقا صوب محافظة دير الزور الشرقية في هجوم بدأ بالفعل هذا الأسبوع. كما قتل خمسة مدنيين على الأقل أمس في غارة شنها الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري على أحد أحياء مدينة حلب، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل خمسة مدنيين على الأقل جراء غارات جوية لقوات النظام استهدفت حي الصالحين" للمرة الأولى منذ سريان اتفاق غير مسبوق لوقف الأعمال القتالية في سوريا، وهو اليوم الثاني الذي تتعرض فيه أحياء في حلب لقصف جوي مماثل. من جانب آخر، قالت وكالة سانا الرسمية إن قوات النظام استعادت سيطرتها على ثماني قرى بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش. وأضافت الوكالة أن هذه القرى التي تمت السيطرة عليها تمتد بعمق 12 كلم وعرض 9 كلم بجنوب شرق حلب.