تحويل جميع الإشارات الضوئية إلى مصابيح (LED)

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أنه يتم حاليًا استبدال جميع مصابيح الإشارات الضوئية في البحرين إلى مصابيح (LED) وذلك بدلاً عن المصابيح الحرارية نوعية كبسولة الهالوجين. وذكر الوزير بأنه جارٍ تثبيت جميع الاشارات الضوئية في المملكة وعددها 335 إشارة، بمصابيح ذات الكفاءات العالي (LED)، وبذلك فإن اكثر من 70% من الاشارات الضوئية تستخدم التقنية الجديدة لهذه المصابيح ومن المتوقع ان تستبدل الاشارات المتبقية قبل منتصف العام الجاري. وذكر الوزير في رده على سؤال برلماني أن المصابيح من نوع (LED) ذات كفاءة عالية ويتميز بمواصفات وخصائص تتفوق على الاضواء التقليدية التي استعملت في الاشارات الضوئية سابقًا. وأضاف من ضمن خصائص هذه الاضواء انها ذات عالية تمكن السائقين من رؤيتها من مسافة كافية مما يمكنهم من اتخاذ القرار المناسب لعبور التقاطع، وهذه الاضواء تستهلك طاقة كهربائية أقل بكثير من الاضواء القديمة، حيث تستهلك ربع ما تستهلكه المصابيح القديمة وهو ما يصب في توجه المملكة لتقليل الطاقة المستهلك والحفاظ عليها، كما أن العمر الافتراضي لهذه الاضواء طويل جدًا مقارنة بالأضواء القديمة. وعلى صعيد الطاقة الشمسية أفاد ميرزا أن شركة نفط البحرين بابكو قامت وبالتنسيق مع هيئة النفط والغاز بإنجاز مشروع تجريبي للطاقة الشمسية بسعة إجمالية قدرها 5 ميجاوات موزعة على 3 مواقع لإنتاج الكهرباء وهي مدينة عوالي، جامعة البحرين ومصفاة البحرين. وأضاف تم بالفعل ربط جزء من المشروع بشبكة الكهرباء التابعة لهيئة الكهرباء والماء ذات الجهد المنخفض والجزء الاخر تم ربطة بشركة نفط البحرين (المصفاة) وتم تركيب الالواح الشمسية في 9 مواقع في مدينة العوالي، حيث سوف تغذي الطاقة المنتجة من هذه المواقع الى 6 مواقع تغذية تابعة لهيئة الكهرباء والماء. في ذات السياق كشف الوزير أن شركة تطوير للبترول ستبدأ في ربيع العام الجاري بتنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية مقداره 1 ميجاوات، وهو مشروع تجريبي لتزويد المقر الرئيسي للشركة بكامل متطلباتها من الطاقة والتي تعادل نحو 7% من استهلالك الطاقة الحالي الكلي لشركة تطوير خلال النهار. وأضاف سيوفر المشروع الطاقة اللازمة لمكاتب مقر الشركة الجديد وسيكون قابل للتوسعة بعد الانتهاء من تفعيل المرحلة التشغيلية الاولى كما سيتم تزويد اي فائض من الطاقة المولدة لشبكة تطوير والذي يسهم في التقليل من الطاقة التي يحتاج ان تستمدها تطوير من الشبكة الحكومية. المصدر: حسين سبت

مشاركة :