أعلن في قطاع غزة اليوم الإثنين، عن انطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية لمعاجلة آثار الانقسام الفلسطيني وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية طارئة بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة. وتَضم اللجنة في عضويتها ثمانية فصائل وهي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية «القيادة العامة»، ومنظمة الصاعقة. وقال الدكتور أسامة الفرا رئيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية إن “اللجنة ستستأنف مسار المصالحة المجتمعية لجبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام، وفقًا لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011 م”. وأضاف الفرا وهو قيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح “حيث تم خلال الأعوام 2017 – 2019 جبر الضرر عن (173) عائلة من ضحايا الانقسام، وتسعى اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية التي تضم الفصائل الثمانية إلى تفعيل المرحلة الثانية وجبر الضرر عما يقارب (100) عائلة فقدت أبناءها خلال أحداث الانقسام”. وأكد الفرا “أن اللجنة بصدد تنفيذ مشاريع إغاثيةٍ وتنمويةٍ طارئة، لإسعاف الفقراء والمحتاجين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، بالتنسيق مع قوى شعبنا ومؤسساته، وتبدأ المشروعات الإغاثية بتوزيع (15) ألف حقيبةٍ مدرسيةٍ على مدارس القطاع الحكومية والتابعة لوكالة الغوث، وترميم (100) منزلٍ من بيوت الفقراء والفئات المهمشة، وتوفير مقاعد متحركة لذوي الهمم”. وأوضح الفرا “أن أبواب اللجنة مفتوحة، ويدها ممدودة، لكل مكونات شعبنا، وكافة مؤسساته الوطنية، انحيازًا لهموم شعبنا، ووضع المعالجات اللازمة، والتدخل الطارئ، لتعزيز صموده في مواجهه التحديات التي تعترض مسيرتنا الوطنية”. وشكر الفرا دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبادر على الدوام لمساندة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، وعلى دعمها المتواصل لتحقيق المصالحة المجتمعية، وتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية، معرباً عن أمله بمؤازرة الدول العربية الشقيقة لعمل اللجنة، من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم قضاياه الوطنية والإنسانية.