أحالت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة حدثَيْن لدار الملاحظة الاجتماعية بالطائف، بعد الإطاحة بهما في قضايا سرقة وإحراق مركبات بمكة. وتفصيلاً، تلقى مركز شرطة الشرائع عددًا من البلاغات من مواطنين، تفيد باختفاء مركباتهم؛ فتم الرفع لرجال البحث والتحري لتتبُّع الجناة. وقال مصدر لـ"سبق": "تم تشكيل فريق أمني بمتابعة من قائد شعبة التحريات والبحث الجنائي، المقدم فيصل القرني؛ لتتبُّع خيوط القضية. وقد وصل الفريق إلى المركبات المسروقة التي كانت محترقة بالكامل في مناطق بعيدة عن العمران". وتابع: "بدأ الفريق في جمع المعلومات، والاستعانة بالخبرات لدى رجال البحث والتحري، رغم عدم وجود أية معلومات أو إشارات على موقع الجريمة بسبب إحراقها. وتوصل الفريق إلى أن الجناة حدثان". وأردف: "تمكن الفريق - بفضل الله - من القبض على الجانيَيْن، اللذين اعترفا بسرقة خمس مركبات، أحرقوا ثلاثًا منها في مواقع مختلفة. وقد سُلِّم الحدثان لشرطة الشرائع لإكمال مجريات التحقيق معهما، التي بدورها أحالتهما إلى دار الملاحظة الاجتماعية بحكم عمرَيْهما". وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي، بأن "شرطة منطقة مكة المكرمة (العاصمة المقدسة/ مركز الشرائع) تلقت بلاغات عدة، مفادها تعرُّض عدد من المركبات للسرقة، وإحراقها بعد ذلك. وفور تلقي البلاغ تم تكوين فريق عمل أمني بحثي متخصص من شعبة التحريات والبحث الجنائي لكشف الجناة في تلك الحادثة، وضبطهم. وقد أسفرت تلك الجهود -بفضل الله وتوفيقه- عن ضبط حدثَيْن سعوديَّيْن في العقد الثاني من عمرَيْهما متهمَيْن بهذه الجرائم؛ فتم إيقافهما لإحالتهما للجهات المختصة". يُذكر أن هذه هي القضية الثانية التي يتمكن فيها رجال البحث والتحري من الإطاحة بأحداث؛ يقومون بجرائم السرقة وحرق المركبات في شرق مكة. وقد تم تسليمهم لشرطة الشرائع.
مشاركة :