نفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجود خلاف مع قيادة أمن المسجد الحرام حول تخصيص المطاف المعلق للعربات فقط دون الطائفين الراجلين، وأكدت أن وجهات النظر متفقة مع الجهات الأمنية حول تخصيص المطاف المعلق للعربات فقط ولا صحة للمطالبة بالسماح للطائفين الراجلين السير به. وقال المتحدث الرسمى للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد محمد المنصورى: إن وتيرة العمل فى مشروع المطاف المعلق تمضي بتسارع حاليًا لاستكمال الأعمال المتبقية وتوقع بدء الاستفادة منه، كما أعلن الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ الدكتورعبدالرحمن السديس منتصف رمضان. وأوضح أن الطواف المعلق مكون من دورين مخصصة كلها لعربات المعاقين وكبار السن والعجزة وسيتم تشغيل الدور العلوى خلال الأيام المقبلة، فيما يبدأ العمل بعد رمضان لاستكمال الدول الأول. وقال: إن المطاف المعلق سيكون على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة بعرض 12م وارتفاع 34م وذلك لفصل الحركة بين المعاقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي، ويتكون هذا المطاف المؤقت من طابقين أحدهما يتم ربطه مع مستوى الدور الأول وهذا الطابق هو الذي يستفاد منه خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام، أما الآخر يتم ربطه مع الدور الأرضي كمرحلة ثانية بعد الموسم. وتابعت «المدينة» أمس سير العمل فى مشروع المطاف المعلق، حيث يتواجد مئات المختصين لإنجاز ما تبقى من المشروع، وقد اكتمل تركيب الجسرالدائرى وجاري تنفيذ المصدات وتبليط الأرضية وتركيب الأجهزة التابعة للجسر والتى تساعد على تسهيل سير العربات أثناء الطواف.
مشاركة :