استلام مشروع مدرسة أبو داود الثانوية «المتعثر»

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المنسق الإعلامي بإدارة المباني علي بن حسين الجميعة أن إدارة الإشراف والتنفيذ التابعة للإدارة العامة للتعليم بالأحساء، متمثلة في إدارة شؤون المباني، تسلّمت مؤخرًا مشروع إنشاء مدرسة أبو داود الثانوية ببلدة جليجلة بالأحساء، بتصميمات حديثة تتوافق مع أعلى درجات ومعايير الجودة المعتمدة من وزارة التعليم، ليكون إحدى الحلقات في سلسلة المباني التعليمية التي عملت الإدارة على إنشائها وتطويرها، بهدف تحقيق بيئة تعليمية راقية وجاذبة لأبنائنا الطلاب. وحضر التسليم لجنة مشكلة من وزارة التعليم، متمثلة في مندوبي وكالة الوزارة للمباني، وبإشراف مدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري، ومدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد بن جواد الصالح، والاستشاري المشرف على المشروع المهندس بسام سامي صقر، بجانب عدد من المهندسين الاستشاريين ومراقبي الإنشاء بالإدارة. وأقيم المشروع، الذي نفذته مؤسسة عبيد السلمي للمقاولات، على مساحة أرض تقدر بنحو ثمانية آلاف متر مربع، بتكلفة إجمالية قدرت بأكثر من 12 مليون ريال، ويتكون من ثلاثة أدوار للبنين بكامل مرفقاتها بطاقة استيعابية 780 طالبا، ويحتوي أيضًا على 26 فصلًا دراسيًا للمرحلة الثانوية، إضافة إلى عدد (4) معامل للمختبرات العلمية ومكتبة واسعة وغرف إدارية وجميعها مؤثثة بالكامل، ويحتوي المبنى أيضًا على ملعب لكرة القدم بالعشب الصناعي وصالة رياضية مكيفة وسكن للحارس وأفنية داخلية مكيفة وأفنية خارجية مغطاة بالكامل. وقال مدير إدارة شؤون المباني: إن المشروع يعتبر ضمن سلسلة من المشاريع التي تقوم الإدارة بالإشراف على تنفيذها، وبمشاركة وكالة المباني بالوزارة وبعض الجهات الحكومية بالمحافظة، لافتًا إلى أن المشروع يتميز بعدد الفصول وسعتها وأفنية داخلية وخارجية، وكذلك المرافق التابعة للمشروع ممثلةً في صالة متعددة الأغراض يمكن ممارسة أنشطة رياضية مختلفة فيها. وأضاف: إن المشروع يحتوي على ملاعب عشبية ومرافق تعليمية، وتم تنفيذه باستخدام تشطيبات معمارية مميزة؛ بهدف أن تكون عنصر جذب وبيئة تعليمية مميزة. ومن جانبه، أشار مدير إدارة الإشراف والتنفيذ، المهندس أحمد بن جواد الصالح، إلى أن المشروع أحد المشاريع المتعثرة، والتي لم تكل ولم تمل إدارة الإشراف والتنفيذ من متابعة حالته، وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات من أجل إنهاء تعثره وتسلّمه، مبينًا أنه وبفضل من الله تكللت تلك الجهود بالنجاح الباهر الذي أدى إلى تسلّم مشروع متعثر، وهو متطور في نفس الوقت، مؤكدًا أن الإدارة ركزت على هدفها الذي وضعته نصب أعينها، والذي يتحقق يومًا بعد يوم في تسلّم المشاريع المتعثرة.

مشاركة :