امتدح مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية، الشيخ يوسف الصباح، ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وتجربته في تدريب الكوادر البشرية وزيادة نسبة الصادرات وعمليات الشحن للدول المجاورة، والتي تتم بقدرات عالية، لافتاً إلى أن الزيارة الحالية أتاحت لنا الوقوف على تجربة الميناء الكبيرة للاستفادة منها ونقلها لموانئ الكويت. وشكر الصباح إدارة ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام على دعوتهم الكريمة، لمتابعة ورؤية آخر ما توصلت إليه الإدارة الحديثة في إدارة الموانئ، مؤكداً أن هذا العلم لا يدرس في الجامعات، إنما يكتسب من الحياة، إضافة إلى الدورات المتخصصة، مبينا أن إدارة الموانئ تحتاج إلى أعداد قليلة من الموظفين، ولكن في تخصصات كثيرة. وأشار الصباح إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى رؤية العلاقة بين القطاع الخاص، ممثلاً في رجال الأعمال المستوردين والمصدرين والقطاع الحكومي ممثلاً في هيئة الموانئ، وكيف يتم التنسيق بين الجانبين، وكيف وصلوا إلى قصة النجاح التي نراها اليوم في ميناء الملك عبد العزيز. وعن المقارنة بين موانئ السعودية وموانئ الكويت، قال: الإمكانات في الموانئ بين البلدين قريبة من بعضها، بيد أن الموانئ في السعودية كبيرة وضخمة عنها في الكويت، مشيراً إلى أن هناك خطة للنهوض بالموانئ في الكويت، واستقطاب مشغلين عالميين، كما هو الحال في السعودية. وحول التعاون المشترك بين الموانئ الكويتية والسعودية، قال الصباح: هناك تعاون مشترك بين دول الخليج، وهذه من الأسس التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، ومن واجبنا نحن أن نعزز هذا التعاون فيما بيننا. وأضاف: عندما نطرح أي مناقصات تخص الموانئ الكويتية، سيكون للشركات والموانئ السعودية الحق في المنافسة في هذه المناقصات، وهو ما يعزز جانب التعاون بينا نحن الخليجيين.
مشاركة :