قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن العلاقات الإماراتية المصرية تاريخية وراسخة. وكتب الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: «سعدت بلقاء أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبوظبي». وأضاف: «العلاقات الإماراتية – المصرية تاريخية وراسخة، تستند إلى إرث كبير من التوافق والتضامن والمحبة، والإمارات حريصة دائما على التشاور مع أشقائها لما فيه خير بلداننا وشعوبنا، واستقرار المنطقة وتنميتها». سعدت بلقاء أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبوظبي. العلاقات الإماراتية – المصرية تاريخية وراسخة، تستند إلى إرث كبير من التوافق والتضامن والمحبة. والإمارات حريصة دائماً على التشاور مع أشقائها لما فيه خير بلداننا وشعوبنا، واستقرار المنطقة وتنميتها. pic.twitter.com/Zg51w6dDgG — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 18, 2023 وعقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، لقاء قمة، مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في أبوظبي. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، إن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لا سيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دوليا وإقليميا. كما تناول اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خصوصا ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما تقدم الرئيس السيسي، بالتهنئة على الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنيا لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار. وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه جرى أيضا استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إذ توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة. وتطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دبي نهاية العام الحالي، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة «كوب 27» بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
مشاركة :