دانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القرار الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بإدراج موقع "تل السلطان" في مدينة أريحا (شمالي شرقي الضفة الغربية)، على قائمة التراث العالمي. جاء ذلك في بيان صدر عن "الخارجية الإسرائيلية"، وصف قرار اليونسكو بـ"الجائر"، وشددت على أن "تل أبيب" ستعمل بالتعاون مع "أصدقائها الكثيرين في المنظمة من أجل تغيير كل القرارات الجائرة الصادرة عنها". وأشار البيان الإسرائيلي إلى "رسالة الأمين العام للجنة التراث التابعة لليونسكو، التي تفرق بين تسجيل موقع من حقبة قبل التاريخ، والمواقع اليهودية والمسيحية في المنطقة". كما لفت إلى ما وصفه بـ"الجهود الكثيرة والمخلصة التي تبذلها الأمينة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، من أجل موازنة القرار". واعتبر أن "القرار الذي صدر اليوم يشكل دليلا آخر على استغلال الفلسطينيين لليونسكو وتسييس المنظمة"، زاعمة "ستعمل إسرائيل بالتعاون مع أصدقائها الكثيرين في المنظمة؛ من أجل تغيير كل القرارات الجائرة التي اتخذت عن طريقها". هدم 3 منازل بالضفة هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 3 منازل ومنشآت زراعية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. ففي محافظة أريحا، هدمت جرافات الاحتلال منزلا في بلدة الجفتلك بزعم البناء دون ترخيص، حيث حاصرت قوات الاحتلال المنزل المستهدف ومنعت السكان الاقتراب من المكان إلى حين الانتهاء من عملية الهدم. كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين ومنشآت زراعية في بلدة فروش بيت دجن قضاء نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم محمد، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت البلدة، وهدمت منزلين أحدهما قيد الإنشاء تعود ملكيته لعائلة سمر حج محمد، والآخر مأهول لعائلة ياسر أبو الكباش. وأشار إلى أن منزل عائلة أبو الكباش كان معرضا لإيقاف بنائه منذ عدة أشهر، وبعدها جرى إصدار قرار بهدمه، واليوم تم تنفيذ القرار. وأضاف أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت في شهر يوليو الماضي، بهدم 13 منزلا ومنشأة في القرية، فضلا عن الإخطارات السابقة التي طالت غالبية المنازل عقب الاستيلاء على 11 ألف دونم من أراضيها. يشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت خلال أغسطس الماضي، 36 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية في الضفة الغربية، فيما أصدرت 106 إخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء، بحجة البناء دون ترخيص، أو لإجراء تدريباتٍ عسكرية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار على شاب فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن عند حاجز المزمورية بين بيت لحم والقدس المحتلة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن عند حاجز المزمورية، دون تسجيل أي اصابات بصفوف قوات الجيش. وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن فلسطينيّا وصل إلى حاجز المزمورية بالقرب من القدس، وحاول تنفيذ عملية طعن قبل أن يتمكن أحد العناصر من حرس الحدود من إطلاق النار عليه وإصابته، دون تسجيل أي اصابات بصفوف القوات. وزعمت سلطات الاحتلال، أن الشاب سحب سكينا وحاول طعن أحد الجنود على حاجز المزمورية. ولم ترد أي معلومات رسمية فلسطينية عن صحة الشاب، وهويته. إطلاق نار على حاجز عسكري وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة دير شرف غرب نابلس، عقب إطلاق النار الذي استهدف حاجز للاحتلال. ووصلت سيارات إسعاف إسرائيلية إلى حاجز دير شرف بنابلس، بعد إطلاق النار الذي استهدف الحاجز، دون أن يعلن عن إصابات. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على موقع عسكري قرب قرية دير شرف، دون إصابات، وفي أعقاب إطلاق النار، أغلق الجيش الإسرائيلي جميع مداخل مدينة نابلس. وسجلت الـ 24 ساعة الماضية، 8 عمليات للمقاومة، تنوعت ما بين تفجير عبوات ناسفة وتضرب لاعتداءات المستوطنين ومواجهات شعبية في الضفة الغربية المحتلة. ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" عملية تفجير عبوات ناسفة وتصدي لاعتداءات المستوطنين، إلى جانب مواجهات في 6 نقاط متفرقة بالضفة. واندلعت مواجهات في العيزرية وقرب حاجز قلنديا بالقدس، وفي بيت ريما برام الله، وتخللها إلقاء حجارة. ووقعت عملية تفجير العبوات الناسفة بقوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة بجنين، فيما اندلعت مواجهات في بلدة بيتا بنابلس. وتصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين في بلدة قريوت بنابلس، تزامنا مع اندلاع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال. وامتدت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في نابلس إلى منطقة تل، وتم رشق جيش الاحتلال بالحجارة. يشار إلى أن محاولة الطعن جاءت في ظل حالة تأهب قصوى لقوات الاحتلال، بمناسبة الأعياد اليهودية خلال شهر سبتمبر الحالي أكتوبر المقبل.
مشاركة :