عسكريون وسياسيون: رعاية خادم الحرمين لرعد الشمال دلالة على " وحدة الرؤى "

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قادة عسكريون وخبراء سياسيون أن تمرين «رعد الشمال» من أضخم التمرينات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، لافتين إلى احتوائه العديد من المضامين العسكرية والسياسية والأمنية، مبينين أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لختام فعاليات التمرين بحضور قادة الدول العربية والإسلامية فيه دلالة واضحة على اهتمام قادة الدول العربية والإسلامية بتوحيد الرؤى تجاه ما يهم سيادة دولهم وأمنها واستقرارها وردع محاولات المساس بها أو التدخل في شؤونها. وشدّدوا على أن هذا الوجود العسكري المنظم في شمال المملكة وفي هذا الوقت تحديدًا، وحُسن إدارة مسرح العمليات يبيّن للجميع أن المملكة قادرة - بعون الله تعالى، على العمل على أكثر من جبهة بإدارة حكيمة لاستيعاب أبعاد المتغيرات والأحداث التي تعصف بالمنطقة والعالم، والوقوف بحزم ضد من تسوّل له نفسه التدخل في شؤونها. أكبر التحالفات الفريق متقاعد عبدالعزيز بن محمد هنيدي قال إن تمرين «رعد الشمال» من أكبر التحالفات العسكرية في المنطقة من حيث ضخامة عدد القوات المشاركة والعتاد العسكري المستخدم بمختلف أنواع صناعاته في القطاعات البحرية، والجوية، والبرية. وقال: إن وجود تحالف بهذا الحجم في تمرين «رعد الشمال» هو عمل مميز يندر وجوده في العالم وفيه أهداف مشتركة تدعم تطوير قدرات الدول المشاركة، وأمر تاريخي ندر وجوده بهذا التكتل العسكري في وقت قياسي ومكان محدود. ولادة الوحدة اللواء طيار ركن متقاعد سعيد بن محمد الغرابي قال إن مناورات تمرين «رعد الشمال» تشهد الخطوة الأولى لولادة وحدة عربية إسلامية ضد التحديات التي تواجهها ولتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتبين من جهة أخرى دور المملكة الإقليمي والعالمي في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في توحيد الرؤى الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب الذي تجاوزت جرائمه حدود الإنسانية. جيوش متمرسة المحلل العسكري الأستاذ في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اللواء دكتور جمال مظلوم وصف تمرين «رعد الشمال» بأكبر تجمع عسكري في منطقة الشرق الأوسط ، ويأتي ضمن جهود المملكة لدعم وحدة الصف العربي والإسلامي. 20 دولة وأفاد أن وجود 20 دولة في تمرين «رعد الشمال» يعد توافقًا تامًا للرؤى مع سياسة المملكة الرامية إلى تأكيد الوحدة العربية والإسلامية ضد أي محاولات تسعى لزعزعة أمن هذه الدول. وبيَّن أن تمرين «رعد الشمال « حمل في مضامينه العديد من الأبعاد، منها البعد العسكري العميق المتمثل في القدرة على تكوين جيش عربي إسلامي ضخم، وخرج التمرين باختبار ناجح لجاهزية القوات في الميدان. قدرة القيادة اللواء طيار ركن متقاعد سعيد بن سعد الحزنوي قال إن تمرين «رعد الشمال» يعكس مدى قدرة القيادة الحكيمة للمملكة سياسياً وعسكريًا، وجهودها الكبيرة في جمع الكلمة العربية والإسلامية، وفيه أبعاد مهمة تفيد الجيوش في صنع المواءمة ما بين المشاركين، وإيجاد قيادة عسكرية تستطيع إدارة العمليات بالرغم من اختلاف إعدادها في بلدانها. رؤية سياسية المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي أشار إلى أنه من النادر جداً حضور قادة دول لتمرين عسكري، مبيِّنًا أن تمرين «رعد الشمال» استطاع بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يجمع قادة الدول العربية والإسلامية وفق رؤية سياسية إستراتيجية ترمي للوقوف ضد الدول التي تغذي وترعى الإرهاب سواء كان إقليميًا أو دوليًا. وقال: إن حضور قادة الدول العربية والإسلامية كشف عن تفاهم قادة الدول حول أولويات مشكلات الأمة وفي مقدمتها معضلة الإرهاب. قوة عربية وعلق أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود د.طلال ضاحي على تمرين «رعد الشمال» قائلًا: إن هذ التمرين يعبِّر عن أكبر تجمع العربي إسلامي تشكّل بوعي عالِ تتمتع به الدول العربية والإسلامية استشعارًا بالأخطار التي تحيط بها، وأكد تضامن هذه الدول بشكل عملي واضح ضد من يحاول التدخل في شؤونها. أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود د.سرحان العتيبي قال إن تمرين «رعد الشمال» يوضح أن الدول العربية والإسلامية إذا اجتمعت في موقف واحد وهدف واحد فهي قوة لا يستهان بها تجاه أي تهديد يحاول المساس بها. المزيد من الصور :

مشاركة :