شارك الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن نائب الرئيس جوزيب بوريل في استضافة حفل العشاء السنوي للمعهد الدولي للسلام (IPI) مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس المعهد الدولي للسلام زيد رعد الحسين في نيويورك. ووفق بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل ركزت المناقشة على الوضع في الشرق الأوسط الكبير، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وناقش المشاركون ما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي لتخفيف التوترات؛ كسر دائرة العنف السلبية؛ تقريب الطرفين؛ واستعادة الأفق السياسي. القضية الفسلطينية وأكد الممثل الأعلى نائب الرئيس على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، داعيًا الجميع إلى إدانة الإرهاب. وأشار الممثل الأعلى نائب الرئيس أيضًا إلى أهمية قيام السلطة الفلسطينية بتعزيز شرعيتها من خلال إجراء انتخابات وطنية والمضي قدماً في المصالحة الفلسطينية الداخلية. وشدد الممثل الأعلى على ضرورة مواصلة تمويل بناء الدولة الفلسطينية، فضلاً عن ضمان التمويل الكافي لمنظمات الأمم المتحدة، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي، والتي تتطلب موارد مالية جديدة عاجلة، الدعم لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين واللاجئين الفلسطينيين. حل الدولتين التفاوضي وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يظل ثابتاً في التزامه بحل الدولتين التفاوضي والقابل للحياة، والذي يأخذ في الحسبان التطلعات المشروعة لكل من إسرائيل وفلسطين ويحترم المعايير الدولية وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وبين أنه نظرًا للحاجة الملحة لاستعادة الأفق السياسي وإعطاء زخم جديد لعملية السلام، ينعقد الاجتماع الوزاري "جهود يوم السلام" الذي شارك في تنظيمه الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية ومصر والأردن يوم الاثنين 18 سبتمبر 2023، سيسمح بإجراء مناقشة دولية واسعة النطاق حول الخطوات الملموسة؛ لتعزيز الهدف المشترك المتمثل في السلام والأمن والازدهار الشامل في المنطقة.
مشاركة :