أثر الفروقات بين عمل الأمهات والآباء على الأطفال 

  • 9/19/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غالباً ما تشعر النساء بالذنب عندما يتعين عليهن الاختيار بين عملهن وأطفالهن، وفي أغلب الأحيان، يقعن في حلقة من النقد الذاتي عندما يواجهن هذا الاختيار، في حين أن الأمومة تجلب الكثير من السعادة للنساء، فإن العمل والتميز في الحياة المهنية يمنحهن أيضاً رضا كبيراً. والمفروض أنه يجب التخلص من الحكم الذي يتبع اختيارهن للتعامل مع كلا الواجبين. لكن لماذا قد تشعر الأمهات بالذنب؟ وما هي الأمور التي يجب على الأمهات العاملات العمل عليها؟ كما ينصحهن بذلك الخبراء والمتخصصون. في بعض الأحيان، قد تكون هذه الترقية أو المشروع أكثر أهمية من الاختبار القادم لطفلك، هنا قد تشعر النساء بالذنب والسوء تجاه أنفسهن؛ بسبب إعطاء الأولوية لحياتهن المهنية. لا بأس في إعطاء أهمية للعمل إذا كان لديك بعض المواعيد النهائية لا بد من القيام بها، إن عدم الرضا الذي قد يكون بعد الأداء السيئ في مكان عملك قد يؤثر أيضاً على حياتك الشخصية. لذلك، من المهم أن تكوني حاضرة ذهنياً في أي دور تؤديه في الوقت الحالي. أحد أكثر مصادر الشعور بالذنب شيوعاً بالنسبة للأمهات العاملات هو الوقت الذي يقضينه بعيداً عن أطفالهن. قد يكون تحقيق التوازن بين التزامات العمل ووقت الأسرة أمراً صعباً، وقد تشعر الأمهات بالذنب لتفويت لحظات مهمة وعدم وجودهن بجانب أطفالهن أثناء النهار. وقد تقارن بعض الأمهات العاملات أنفسهن بأمهات ربات المنزل، ويشعرن بالذنب لعدم قدرتهن على تقديم نفس المستوى من الرعاية والاهتمام المستمر.. هذا يمكن أن يخلق شعوراً بالنقص. إن قضاء بعض الوقت في الرعاية الذاتية أو متابعة الاهتمامات الشخصية، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الشعور بالذنب لدى بعض الأمهات العاملات. قد يشعرن أن أي وقت يقضينه بعيداً عن أسرهن يجب أن يكون مخصصاً لأطفالهن فقط. لم تولد النساء أمهات، وكان لديهن أنشطة أخرى يستمتعن بالقيام بها. كونك أماً لا يعني أنه يجب عليكِ أن تغيري من هواياتك وتركزيها على العائلة. غالباً ما يضع المجتمع توقعات كبيرة على النساء ليكن ناجحات في حياتهن المهنية، وغالباً ما تتحمل الأمهات المتفانيات والأمهات العاملات حصة كبيرة من مسؤوليات الأسرة والأبوة. إن الجهد الكبير المبذول من أجل تلبية هذه التوقعات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب والشك في الذات، إضافة لشعور الأمهات بأنهن لا يقمن بما يكفي على الجبهة الداخلية أو لا يقضين وقتاً كافياً مع أطفالهن؛ يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب. غالباً ما تواجه الأمهات العاملات معضلة ما إذا كانت حياتهن المهنية تستحق ألا يتابعن أثناءها تفاصيل حياة أطفالهن، مثل الخطوات الأولى أو الكلمات؛ بسبب التزامات العمل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الندم والشعور بالذنب. حسناً، لا يمكنك الحصول على كل شيء، لكن هذا لا يعني أنك لن تحصلي على شيء. ومع مرور الوقت، يمكنك أن تتعلمي الموازنة بين العمل والأسرة، وتكوني حاضرة للحظات مثمرة أخرى. يجب الاعتراف بأنه لا تزال هناك اختلافات في الطرق التي يختبر بها الآباء والأمهات العاملون تحديات التوفيق بين أدوارهم المهنية والأبوية ويتغلبون عليها. تنشأ هذه الاختلافات بسبب التوقعات المجتمعية، والخيارات الشخصية، وديناميكيات مكان العمل المتطورة، وتتلخص هذه الاختلافات في الآتي: غالباً ما تدور الوصمات المحيطة بالأمهات العاملات حول مخاوف بشأن التزامهن بالمهن وقدرتهن على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. في المقابل، قد يواجه الآباء العاملون صوراً نمطية مختلفة، حيث يُنظر إليهم على أنهم أقل مشاركة في الحياة الأسرية. وتمتد هذه التحيزات حتى إلى سياسات مكان العمل، مثل سياسات الإجازة للوالدين، والتي تعتبر أكثر سخاءً للأمهات من الآباء، ويمكن أن تؤثر على تقسيم مسؤوليات تقديم الرعاية. وقد تأخذ الأمهات العاملات إجازات أمومة أطول، بينما قد يأخذ الآباء العاملون إجازات أبوة أقصر، أو لا يأخذون أي إجازة على الإطلاق، حيث تعكس هذه التحيزات القائمة على النوع الاجتماعي الأدوار التقليدية المستمرة بين الأب والأم، ويمكن أن تعيق كليهما من تحقيق إمكاناتهما بالكامل في المجالين المهني والشخصي. غالباً ما تجد الأمهات العاملات أنفسهن يتحملن عبئاً كبيراً من العمل العاطفي، فيما يتعلق برفاهية الأسرة، والذي يشمل مهامَّ مثل تنسيق الحياة العائلية، والإشراف على الجداول الزمنية للأطفال، وتقديم الدعم العاطفي لهم. غالباً ما تمتد هذه المسؤوليات إلى ما هو أبعد من واجباتهن المهنية، ما يخلق دوراً مزدوجاً متطلباً. يمكن أن يكون هذا العمل مرهقاً عقلياً وعاطفياً؛ لأنه يتطلب إدارة فعالة للوقت، والتعاطف، والاهتمام المستمر باحتياجات الأسرة. إن الاعتراف ودعم الأمهات العاملات في تحقيق التوازن بين هذه الأدوار المعقدة، أمر بالغ الأهمية لرفاهيتهن العامة ونجاحهن في كل من حياتهن المهنية وحياتهن الأسرية. رغم تقاسم مسؤوليات الأسرة ورعاية الأطفال بين الأمهات والآباء العاملين، فقد أظهرت الدراسات أن النساء لا يزلن يتحملن في كثير من الأحيان حصة أكبر من هذه المسؤوليات. من المرجح أن توفق الأمهات العاملات بين حياتهن المهنية والمسؤولية الأساسية عن رعاية الأطفال والأعمال المنزلية. وقد تواجه الأمهات العاملات المزيد من الضغط لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر. وهن غالباً ما يحتجن إلى إدارة حياتهن المهنية مع تحمل مسؤولية رعاية الأطفال والمهام المنزلية، الأمر الذي قد يمثل تحدياً. من ناحية أخرى، قد لا يواجه الآباء العاملون نفس المستوى من التوقعات المجتمعية عندما يتعلق الأمر بالتوازن بين العمل والحياة. تواجه الأمهات العاملات أحياناً تحديات في التقدم الوظيفي؛ بسبب الحاجة إلى المرونة أو الإجازة لرعاية الأطفال. وقد يكنَّ أيضاً أكثر عرضة لاختيار ترتيبات العمل بدوام جزئي، ما قد يؤثر على تقدمهنّ الوظيفي. لكن لا يواجه الآباء العاملون نفس هذه الضغوط بنفس القدر. في بعض الحالات، قد تكسب الأمهات العاملات أجراً أقل من الآباء العاملين بسبب الانقطاعات المهنية المتعلقة بالولادة ومسؤوليات رعاية الأطفال. ويمكن أن يؤثر هذا التفاوت في الدخل على الشؤون المالية للأسرة وصنع القرار. في مشهد العمل والأسرة المتطور اليوم، ليس من غير المألوف أن تتخذ الأمهات العاملات قراراتهن المهنية المتأثرة باحتياجات الأسرة، فهن يبحثن عن فرص عمل توفر قدراً أكبر من المرونة أو الاستقرار، وتمكنهنّ من الموازنة بين مسؤولياتهن المهنية والحياة الأسرية. على العكس من ذلك، كثيراً ما يعطي الآباء العاملون الأولوية للتقدم الوظيفي والأدوار الأعلى أجراً؛ لتوفير الأمن المالي لعائلاتهم. ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. غالباً ما تشعر النساء بالذنب عندما يتعين عليهن الاختيار بين عملهن وأطفالهن، وفي أغلب الأحيان، يقعن في حلقة من النقد الذاتي عندما يواجهن هذا الاختيار، في حين أن الأمومة تجلب الكثير من السعادة للنساء، فإن العمل والتميز في الحياة المهنية يمنحهن أيضاً رضا كبيراً. والمفروض أنه يجب التخلص من الحكم الذي يتبع اختيارهن للتعامل مع كلا الواجبين. لكن لماذا قد تشعر الأمهات بالذنب؟ وما هي الأمور التي يجب على الأمهات العاملات العمل عليها؟ كما ينصحهن بذلك الخبراء والمتخصصون. على الأمهات العاملات تحديد أولوياتهن في بعض الأحيان على الأمهات العاملات تحديد أولوياتهن في بعض الأحيان - الصورة من Adobestock في بعض الأحيان، قد تكون هذه الترقية أو المشروع أكثر أهمية من الاختبار القادم لطفلك، هنا قد تشعر النساء بالذنب والسوء تجاه أنفسهن؛ بسبب إعطاء الأولوية لحياتهن المهنية. لا بأس في إعطاء أهمية للعمل إذا كان لديك بعض المواعيد النهائية لا بد من القيام بها، إن عدم الرضا الذي قد يكون بعد الأداء السيئ في مكان عملك قد يؤثر أيضاً على حياتك الشخصية. لذلك، من المهم أن تكوني حاضرة ذهنياً في أي دور تؤديه في الوقت الحالي. لا تقارني نفسك مع الأمهات ربات المنزل أحد أكثر مصادر الشعور بالذنب شيوعاً بالنسبة للأمهات العاملات هو الوقت الذي يقضينه بعيداً عن أطفالهن. قد يكون تحقيق التوازن بين التزامات العمل ووقت الأسرة أمراً صعباً، وقد تشعر الأمهات بالذنب لتفويت لحظات مهمة وعدم وجودهن بجانب أطفالهن أثناء النهار. وقد تقارن بعض الأمهات العاملات أنفسهن بأمهات ربات المنزل، ويشعرن بالذنب لعدم قدرتهن على تقديم نفس المستوى من الرعاية والاهتمام المستمر.. هذا يمكن أن يخلق شعوراً بالنقص. لا تتخلي عن الهوايات والأنشطة التي تمنحك الرضا الشخصي لا تتخلي عن الهوايات والأنشطة التي تمنحك الرضا الشخصي - الصورة من Adobestock إن قضاء بعض الوقت في الرعاية الذاتية أو متابعة الاهتمامات الشخصية، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الشعور بالذنب لدى بعض الأمهات العاملات. قد يشعرن أن أي وقت يقضينه بعيداً عن أسرهن يجب أن يكون مخصصاً لأطفالهن فقط. لم تولد النساء أمهات، وكان لديهن أنشطة أخرى يستمتعن بالقيام بها. كونك أماً لا يعني أنه يجب عليكِ أن تغيري من هواياتك وتركزيها على العائلة. لا تهتمي بما يريده من حولك منك غالباً ما يضع المجتمع توقعات كبيرة على النساء ليكن ناجحات في حياتهن المهنية، وغالباً ما تتحمل الأمهات المتفانيات والأمهات العاملات حصة كبيرة من مسؤوليات الأسرة والأبوة. إن الجهد الكبير المبذول من أجل تلبية هذه التوقعات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب والشك في الذات، إضافة لشعور الأمهات بأنهن لا يقمن بما يكفي على الجبهة الداخلية أو لا يقضين وقتاً كافياً مع أطفالهن؛ يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب. لا تخافي إن فاتتك مرحلة من نمو طفلك لا تخافي إن فاتتك مرحلة من نمو طفلك - الصورة من Adobestock غالباً ما تواجه الأمهات العاملات معضلة ما إذا كانت حياتهن المهنية تستحق ألا يتابعن أثناءها تفاصيل حياة أطفالهن، مثل الخطوات الأولى أو الكلمات؛ بسبب التزامات العمل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الندم والشعور بالذنب. حسناً، لا يمكنك الحصول على كل شيء، لكن هذا لا يعني أنك لن تحصلي على شيء. ومع مرور الوقت، يمكنك أن تتعلمي الموازنة بين العمل والأسرة، وتكوني حاضرة للحظات مثمرة أخرى. الاختلاف بين الأمهات العاملات والآباء العاملين يجب الاعتراف بأنه لا تزال هناك اختلافات في الطرق التي يختبر بها الآباء والأمهات العاملون تحديات التوفيق بين أدوارهم المهنية والأبوية ويتغلبون عليها. تنشأ هذه الاختلافات بسبب التوقعات المجتمعية، والخيارات الشخصية، وديناميكيات مكان العمل المتطورة، وتتلخص هذه الاختلافات في الآتي: التوقعات المجتمعية والوصمات إجازات أمومة - الصورة من Adobestock غالباً ما تدور الوصمات المحيطة بالأمهات العاملات حول مخاوف بشأن التزامهن بالمهن وقدرتهن على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. في المقابل، قد يواجه الآباء العاملون صوراً نمطية مختلفة، حيث يُنظر إليهم على أنهم أقل مشاركة في الحياة الأسرية. وتمتد هذه التحيزات حتى إلى سياسات مكان العمل، مثل سياسات الإجازة للوالدين، والتي تعتبر أكثر سخاءً للأمهات من الآباء، ويمكن أن تؤثر على تقسيم مسؤوليات تقديم الرعاية. وقد تأخذ الأمهات العاملات إجازات أمومة أطول، بينما قد يأخذ الآباء العاملون إجازات أبوة أقصر، أو لا يأخذون أي إجازة على الإطلاق، حيث تعكس هذه التحيزات القائمة على النوع الاجتماعي الأدوار التقليدية المستمرة بين الأب والأم، ويمكن أن تعيق كليهما من تحقيق إمكاناتهما بالكامل في المجالين المهني والشخصي. اختلاف الدعم العاطفي غالباً ما تجد الأمهات العاملات أنفسهن يتحملن عبئاً كبيراً من العمل العاطفي، فيما يتعلق برفاهية الأسرة، والذي يشمل مهامَّ مثل تنسيق الحياة العائلية، والإشراف على الجداول الزمنية للأطفال، وتقديم الدعم العاطفي لهم. غالباً ما تمتد هذه المسؤوليات إلى ما هو أبعد من واجباتهن المهنية، ما يخلق دوراً مزدوجاً متطلباً. يمكن أن يكون هذا العمل مرهقاً عقلياً وعاطفياً؛ لأنه يتطلب إدارة فعالة للوقت، والتعاطف، والاهتمام المستمر باحتياجات الأسرة. إن الاعتراف ودعم الأمهات العاملات في تحقيق التوازن بين هذه الأدوار المعقدة، أمر بالغ الأهمية لرفاهيتهن العامة ونجاحهن في كل من حياتهن المهنية وحياتهن الأسرية. النساء يتحملن العبء الأكبر من المسؤوليات المنزلية النساء يتحملن العبء الأكبر من المسؤوليات المنزلية - الصورة من Adobestock رغم تقاسم مسؤوليات الأسرة ورعاية الأطفال بين الأمهات والآباء العاملين، فقد أظهرت الدراسات أن النساء لا يزلن يتحملن في كثير من الأحيان حصة أكبر من هذه المسؤوليات. من المرجح أن توفق الأمهات العاملات بين حياتهن المهنية والمسؤولية الأساسية عن رعاية الأطفال والأعمال المنزلية. وقد تواجه الأمهات العاملات المزيد من الضغط لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر. وهن غالباً ما يحتجن إلى إدارة حياتهن المهنية مع تحمل مسؤولية رعاية الأطفال والمهام المنزلية، الأمر الذي قد يمثل تحدياً. من ناحية أخرى، قد لا يواجه الآباء العاملون نفس المستوى من التوقعات المجتمعية عندما يتعلق الأمر بالتوازن بين العمل والحياة. التقدم الوظيفي تواجه الأمهات العاملات أحياناً تحديات في التقدم الوظيفي؛ بسبب الحاجة إلى المرونة أو الإجازة لرعاية الأطفال. وقد يكنَّ أيضاً أكثر عرضة لاختيار ترتيبات العمل بدوام جزئي، ما قد يؤثر على تقدمهنّ الوظيفي. لكن لا يواجه الآباء العاملون نفس هذه الضغوط بنفس القدر. في بعض الحالات، قد تكسب الأمهات العاملات أجراً أقل من الآباء العاملين بسبب الانقطاعات المهنية المتعلقة بالولادة ومسؤوليات رعاية الأطفال. ويمكن أن يؤثر هذا التفاوت في الدخل على الشؤون المالية للأسرة وصنع القرار. تباين الاختيارات المهنية تباين الاختيارات المهنية - الصورة من Adobestock في مشهد العمل والأسرة المتطور اليوم، ليس من غير المألوف أن تتخذ الأمهات العاملات قراراتهن المهنية المتأثرة باحتياجات الأسرة، فهن يبحثن عن فرص عمل توفر قدراً أكبر من المرونة أو الاستقرار، وتمكنهنّ من الموازنة بين مسؤولياتهن المهنية والحياة الأسرية. على العكس من ذلك، كثيراً ما يعطي الآباء العاملون الأولوية للتقدم الوظيفي والأدوار الأعلى أجراً؛ لتوفير الأمن المالي لعائلاتهم. ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :