مرسيليا هي ثاني أكبر مدينة في فرنسا، وتعد المنافس السياحي للعاصمة باريس، وهي وجهة ساحلية تجمع بين الحداثة والتاريخ، يحيط بها حصن سان نيكولا وتضم كاتدرائية نوتردام دو لا غارد. توصف مرسيليا بأنها برشلونة الفرنسية، ولكن على الرغم من أنها تشترك معها فبنفس شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، إلا أن مرسيليا تعد مدينة سياحية غير مكلفة مقارنة بالمدينة الإسبانية الشهيرة. إذا كنتِ بصدد زيارة مرسيليا فهناك أماكن لا تفوتكِ تمتاز بتنوعها اللافت. تعد كاتدرائية نوتردام أعلى مبنى في مرسيليا. قرر الملك فرانسوا الأول بنائها على ارتفاع 150 مترًا فوق مستوى سطح البحر، لحماية مرسيليا من الغزاة. إنها واحدة من أولى الأماكن التي ينصح بزيارتها في مرسيليا للتعرف إلى المدينة وطبيعتها الخلابة من أعلى نقطة. يمكن صعود الكاتدرائية على الأقدام والاستمتاع بالتجربة، أما إذا كنتِ لا تفضلين هذه المشقة فهناك قطار صغير ينطلق يوميًا من ميناء لو فيو (ميناء مرسيليا القديم) وتستغرق الرحلة حوالي خمس عشرة دقيقة. ما رأيك بقراءة الفخامة عنوان فنادق مرسيليا ثاني أكبر مدن فرنسا إنه مبنى مثير يقع على حافة مياه البحر الأبيض المتوسط، يضم معارض فنية مؤقتة ودائمة، كما يوجد في داخله مطعمين للأكلات الفرنسية الأصيلة. كذلك، توجد متاجر وأكشاك آيس كريم وفعاليات مسائية صيفية جذابة. إنه شاطئ مخصص للكرة الطائرة، وموطن المسابقات الدولية. ويضم أكواخ شاطئية صغيرة، ومركز للإسعافات الأولية، ومجموعة واسعة من مطاعم الوجبات الخفيفة والأكشاك، كما يتمتع بإطلالة جميلة على جزر فريول. تتوفر كراسي استلقاء للتشمس بالإيجار بجوار مطاعم الوجبات الخفيفة على التراس. بنى لويس الرابع عشر هذا الحصن في عام 1660 عند مدخل الميناء بعد أن أشار إلى أن المرسيليا يجب أن تحصن جيدًا بالحصون القديمة، على الرغم من أنه كان موقعًا عسكريًا منذ القرن الثاني عشر .احتلها الألمان في الحرب العالمية الثانية وقصفها الحلفاء، وقد تم تجديدها بالكامل بممر مذهل يربطها بـ لو بانييه، أقدم حيّ في مرسيليا. قد يهمك أيضاً متابعة أين يذهب العرب المسافرون إلى "مرسيليا"؟ يحلو استكشاف مرسيليا بعيدًا عن الطرق المألوفة وزيارة مدينة لو كوربوزييه - وهي قرية مكتفية ذاتيًا بالكامل، تضم مئات الشقق مع مدرسة وعيادة أطباء ومتاجر ومطاعم. في نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت المدينة تعاني من نقص حاد في السكن وكذلك في إمكانية الوصول إلى الأطباء والمدارس. توصل المهندس المعماري الفرنسي الشهير كوربوزييه إلى خطة لحل مشاكل المدينة من خلال إنشاء هذه المدينة داخل المدينة. يمكن مشاهدة الحرف اليدوية في سوق الفن الأسبوعي يوم الأربعاء، أو شراء بعض المأكولات المحلية، أو زيارة السينما المستقلة الصغيرة. مع التمتع بأكلات متنوعة مثل الكاري الباكستاني والفلافل اللبنانية والكسكس التونسي والجزائري والمقبلات المكسيكية والإسبانية والسمك والبطاطا البريطانية ومطاعم البيتزا الإيطالية وبالطبع الأكلات الفرنسية. مرسيليا هي ثاني أكبر مدينة في فرنسا، وتعد المنافس السياحي للعاصمة باريس، وهي وجهة ساحلية تجمع بين الحداثة والتاريخ، يحيط بها حصن سان نيكولا وتضم كاتدرائية نوتردام دو لا غارد. توصف مرسيليا بأنها برشلونة الفرنسية، ولكن على الرغم من أنها تشترك معها فبنفس شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، إلا أن مرسيليا تعد مدينة سياحية غير مكلفة مقارنة بالمدينة الإسبانية الشهيرة. إذا كنتِ بصدد زيارة مرسيليا فهناك أماكن لا تفوتكِ تمتاز بتنوعها اللافت. نشاطات جذابة في مرسيليا نوتردام دي لا غارد نوتردام دي لا غارد (الصورة من shutterstock) تعد كاتدرائية نوتردام أعلى مبنى في مرسيليا. قرر الملك فرانسوا الأول بنائها على ارتفاع 150 مترًا فوق مستوى سطح البحر، لحماية مرسيليا من الغزاة. إنها واحدة من أولى الأماكن التي ينصح بزيارتها في مرسيليا للتعرف إلى المدينة وطبيعتها الخلابة من أعلى نقطة. يمكن صعود الكاتدرائية على الأقدام والاستمتاع بالتجربة، أما إذا كنتِ لا تفضلين هذه المشقة فهناك قطار صغير ينطلق يوميًا من ميناء لو فيو (ميناء مرسيليا القديم) وتستغرق الرحلة حوالي خمس عشرة دقيقة. ما رأيك بقراءة الفخامة عنوان فنادق مرسيليا ثاني أكبر مدن فرنسا متحف حضارات أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط متحف حضارات أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط (الصورة من shutterstock) إنه مبنى مثير يقع على حافة مياه البحر الأبيض المتوسط، يضم معارض فنية مؤقتة ودائمة، كما يوجد في داخله مطعمين للأكلات الفرنسية الأصيلة. كذلك، توجد متاجر وأكشاك آيس كريم وفعاليات مسائية صيفية جذابة. شاطئ دي كاتالانس إنه شاطئ مخصص للكرة الطائرة، وموطن المسابقات الدولية. ويضم أكواخ شاطئية صغيرة، ومركز للإسعافات الأولية، ومجموعة واسعة من مطاعم الوجبات الخفيفة والأكشاك، كما يتمتع بإطلالة جميلة على جزر فريول. تتوفر كراسي استلقاء للتشمس بالإيجار بجوار مطاعم الوجبات الخفيفة على التراس. حصن سان جان حصن سان جان (الصورة من shutterstock) بنى لويس الرابع عشر هذا الحصن في عام 1660 عند مدخل الميناء بعد أن أشار إلى أن المرسيليا يجب أن تحصن جيدًا بالحصون القديمة، على الرغم من أنه كان موقعًا عسكريًا منذ القرن الثاني عشر .احتلها الألمان في الحرب العالمية الثانية وقصفها الحلفاء، وقد تم تجديدها بالكامل بممر مذهل يربطها بـ لو بانييه، أقدم حيّ في مرسيليا. قد يهمك أيضاً متابعة أين يذهب العرب المسافرون إلى "مرسيليا"؟ مدينة لو كوربوزييه يحلو استكشاف مرسيليا بعيدًا عن الطرق المألوفة وزيارة مدينة لو كوربوزييه - وهي قرية مكتفية ذاتيًا بالكامل، تضم مئات الشقق مع مدرسة وعيادة أطباء ومتاجر ومطاعم. في نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت المدينة تعاني من نقص حاد في السكن وكذلك في إمكانية الوصول إلى الأطباء والمدارس. توصل المهندس المعماري الفرنسي الشهير كوربوزييه إلى خطة لحل مشاكل المدينة من خلال إنشاء هذه المدينة داخل المدينة. سوق الفن الأسبوعي يمكن مشاهدة الحرف اليدوية في سوق الفن الأسبوعي يوم الأربعاء، أو شراء بعض المأكولات المحلية، أو زيارة السينما المستقلة الصغيرة. مع التمتع بأكلات متنوعة مثل الكاري الباكستاني والفلافل اللبنانية والكسكس التونسي والجزائري والمقبلات المكسيكية والإسبانية والسمك والبطاطا البريطانية ومطاعم البيتزا الإيطالية وبالطبع الأكلات الفرنسية.
مشاركة :