العديد من الحوامل يلدن بعملية قيصرية بناءً على طلبهن بدون مبررات طبية لذلك، «سيِّدتي وطفلك» تعرض لهن أهم الفروقات بين كلتا الولادتين، يقدمها الدكتور الطاهر حمد النيل، استشاري طب النساء والولادة، والحاصل على الزمالة البريطانية في أمراض النساء والولادة من مستشفى الدكتور سليمان الحبيب التخصصي. مزايا الولادة الطبيعية ثبت أن التقلصات الرحمية خلال المخاض تحضر رئتي المولود لتنفس الهواء على عكس المواليد بالعملية القيصرية، فهم معرضون بشكل أكبر لحدوث متلازمة الشدة التنفسية. أسباب الولادة القيصرية - كبر حجم رأس الجنين. - معظم حالات التوائم. - وجود الجنين في وضعية خاطئة لا تسمح بنزوله إلى الحوض. - وجود عدوى في القناة المهبلية يُخشى من انتقالها إليه في حالة الولادة الطبيعية كالإصابة بالفايروس الحليمي البشري، وعدوى الهربس التناسلي. - ضيق مساحة الحوض، وعدم وجود توافق بين قياسات حوض الأم ورأس الجنين - وضعية المشيمة الساقطةPLACENTA PREVIA ، حيث توجد في الجزء السفلي من الرحم وتعيق نزول رأس الجنين بشكل طبيعي إلى الحوض ليبدأ المخاض. - إصابة الأم بأحد الأمراض المزمنة كمرض القلب. - عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم فيستغرق المخاض عدة ساعات دون حدوث توسع في عنق الرحم. - انفصال المشيمة المبكر وعقد الحبل السري. عيوب كلتا الولادتين لكل منهما تداعيات طبية تتمثل في ضعف، وترهل عضلات الحوض والمهبل، ما يؤثر على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية، ما قد يجعل بعض السيدات يتجهن منذ البداية إلى الولادة القيصرية، إلا أن هذا الأمر يكون مؤقتاً فحسب، ويمكن تفاديه بممارسة تمرينات كيجل لتقوية عضلات الحوض وشدها، فيما تخاف العديد من السيدات من اللجوء لعمليات الولادة القيصرية تجنباً للشق الجراحي، وما يتبعه من مخاطر التعرض للعدوى أو الالتهابات. مضاعفات ممكنة للولادتين 1 - الطبيعية: إذا تمت في الوقت المناسب، وعلى أيدي طاقم طبي مؤهل فمضاعفاتها لا تذكر، ولكن قد يحدث النزف أو تعسر الولادة. 2 - القيصرية: الألم الناتج عن الشق الجراحي، إضافة إلى التهابات الجرح أو التهابات بطانة الرحم، كذلك التهابات مجرى البول. كما تتعرض حوالي نصف النساء اللواتي ولدن بعملية قيصرية للإصابة بالالتصاقات البطنية، وترتفع هذه النسبة إلى 83% بعد إجراء ثلاث عمليات قيصرية، وهي مؤلمة، وقد تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.
مشاركة :