تطعيم الطفل يعني الألم له وللأم التي تتألم معه، ولكن تصرفاتها الخاطئة أحياناً قد تزيد من آلم الصغير، وهذه التصرفات نابعة من معتقدات خاطئة ظلت متناقلة، ومن هذه المعتقدات الخاطئة: •طفلك لازم ترتفع درجة حرارته؛ حتى موعد أخذ التطعيم في اليوم التالي، يعني 24 ساعة بالتمام والكمال. •طفلك إذا لم ترتفع درجة حرارته بعد التطعيم فيعني أنه لم يستفد من التطعيم، ومفعوله لم يسر بالطفل، ويجب إعادة تطعيمه. •يجب أن يزيد وزن طفلك بعد التطعيم وبسرعة وبصورة ملحوظة. •اربطي قدميه؛ لكي لا يحركهما بعد التطعيم؛ لأن الحركة تزيد الألم. وقد عرضت "سيدتي نت" هذه المعتقدات على طبيب الأطفال جميل البهنساوي (مستشفى الأطفال التخصصي في غزة)؛ حيث أشار إلى صحة وخطأ هذه الخرافات كالتالي: •هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل بعد حصوله على جرعة التطعيم، وأهمها ارتفاع درجة حرارته. •ارتفاع درجة الحرارة قد يمتد إلى يومين. •يمكن للأم خلالهما استخدام خافضات الحرارة على شكل شراب، وحسب الجرعة التي يوصي بها الطبيب. •تختلف الأعراض التي تصيب الطفل حسب نوع التطعيم الذي حصل عليه. • لا يمكن أن تتشابه أعراض التطعيم مع كل الأطفال ومقارنة الأطفال ببعضهم. •بعض التطعيمات تؤدي إلى تشنجات. •بعضها تؤدي إلى ألم شديد في الجزء الذي حصل فيه الطفل على التطعيم، مثل منطقة الفخذ، وفي هذه الحالة يتألم الطفل كلما تحركت ساقه، أو ارتطمت بأحد أو لمستها الأم. • تلجأ بعض الأمهات لربط قدميه في هذه الحالة "تقميط"، ولا يحدث أي ضرر بسبب ذلك؛ لأنها لن تستمر في التقميط لمدة طويلة، فقط ليومين مثلاً؛ حتى تتلاشى الأوجاع ويعاود الطفل نشاطه. •بعض التطعيمات تؤدي لظهور طفح جلدي يزول بعد أيام قليلة. •في حال التنقيط بفم الطفل يجب أن تتأكد الأم أن طفلها قد ابتلعه، ولم يتقيأ وتتبع إرشادات الطبيب أو الممرضة التي تقوم بالتطعيم بخصوص الرضاعة بعد التطعيم؛ حيث هناك تطعيمات يجب التوقف عن الرضاعة لنصف ساعة مثلاً، أو أكثر بعد إعطاء الجرعة. •ليس للتطعيمات علاقة بزيادة الوزن، أو فتح شهية الطفل؛ لأنها في الأساس عبارة عن تحصينات له من الأمراض، التي تصيب الأطفال في سن صغير.
مشاركة :