كتبت: نوال عباس انتشرت في الفترة الأخيرة عمليات احتيال على أولياء الأمور من بعض أصحاب باصات التوصيل تزامنا مع العودة إلى المدارس، وذلك بعد اتفاق ولي الأمر مع صاحب الباص على توصيل ابنه إلى المدرسة ويدفع العربون ثم يفاجأ بأن صاحب الباص يغلق الاتصال حتى لا يمكن لولي الأمر التواصل معه، بينما هناك عمليات أخرى من الاحتيال وهي تعذر صاحب الباص عن توصيل الطالب يوما بعد يوم بالمرض أو الظروف حتى يتنازل ولي الأمر عن التوصيل وبعدها لا يحق له طلب إعادة العربون. وتقول زينب الصفار القائمة على قروبات التوصيل إلى المدارس والجامعات والتنقلات اليومية: «وصلت إلينا الكثير من الشكاوى من أولياء الأمور عن عمليات احتيال من أصحاب المواصلات بغلق الاتصال بعد تسلم العربون، وقمنا بدورنا بتوعية أولياء الأمور، بحيث يحصلون على صورة من بطاقة الشخص أو رقم السيارة لصاحب الباص قبل الدفع، لأنه لا يوجد خيار آخر؛ ففي السابق كان أصحاب الباصات يقومون بتوصيل الطلبة بدون عربون وبعدها لا يدفع أولياء الأمور الرسوم للمواصلات ويتهربون من الدفع، لذلك أصبح العربون هو الخيار الوحيد»، ولفتت إلى أن كثيرا من الطلبة استفادوا من القروبات بتسهيل الحصول على المواصلات أو الوظائف. وأضافت «لقد فتحت قروبات للتوصيل إلى الجامعات العام الماضي كعمل تطوعي بعد توقف جامعة البحرين عن توفير مواصلات للطلبة وكان التوصيل مجانا أو بسعر رمزي يبلغ دينارا واحدا لمساعدة الطلبة للوصول إلى الجامعة، ولكن بعدها تطورت العملية وأصبح هناك قروبات للتنقلات اليومية والمدارس والجامعة ولكن بأجر شهري وفتحنا قروبين لمواصلات المدارس.
مشاركة :