الروائي إبراهيم عبدالمجيد: الإسكندرية تحولت لزحام مرعب وفوضى مذهلة

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد، إن الإسكندرية لها روحها، وهى تسرى معه حتى الممات، معتبرًا أنها المدينة الأولى والعشق الأول والتفكير والتكوين لشخصيته. وأضاف صاحب "لا أحد ينام فى الإسكندرية"، فى حواراته المسجلة والمذاعة مؤخرًا على الفضائيات: أتحاشى الآن الذهاب إلى الإسكندرية، لأن فيها عشوائيات تثير الحزن، ولم تعد كما كانت، والأماكن الشعبية فيها لم تعد كما كانت، وأصبحت عبارة عن "زحام مرعب وفوضى مذهلة". إبراهيم عبدالمجيد، ظهر اسمه فى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد، بفرع الآداب، ما يجعله مرشحًا لنيل الجائزة هذا العام، ودائمًا ما يحكى عن علاقته فى القاهرة: أنا ضعت بين مدينتين، فحتى عام 2012 كنت أعيش فى القاهرة غريبًا لا أشعر بالضجيج فيها ولا أراها أمامى، وكرهتها بالنهار بسبب الضجيج والزحمة، فنسيتها وكنت أعيش فيها بروح الإسكندرية حتى كتبت رواية "هنا القاهرة" واسترجعت ذكرياتى مع الأصدقاء فى السبعينيات وأحببت القاهرة، لكن تظل الإسكندرية لها روحها التى تسرى معى حتى الممات. الأديب الإسكندرانى يحكى عن روايته "أداجيو"، التى فازت بجائزة كتارا للروايات العربية المنشورة عام 2015، ويقول "تمنيت أن أكتبها فى عام 2001، ومررت بتجربة الفقد بسبب مرض زوجتى الأولى بالسرطان، لكن لما شرعت فى كتابة رواية بعد ذلك بثلاث سنوات كانت رواية "برج العذراء"، وفيها شكل من أشكال الانتقام من العالم والعنف والقسوة، وظل المشروع مؤجلًا حتى عام 2014 حين قررت أن أصنع مشروع الرواية، فبدأت أكتب بسلاسة وخلقت رواية غريبة بكيت فى نصفها ثم أكملتها".

مشاركة :