النجمة Yara Shahidi عبر "هي": للنجاح مفاتيح كثيرة وعطر Jean Paul Gaultier الجديد آسر

  • 9/15/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

    لأنه المبدع الذي دوما ما يحتفل بمعنى الأنوثة، سواء أكان في عطوراته أم في تصاميمه، منذ بداياته عام 1976 بدأ المصمم الفرنسي اللامع "جان بول غولتييه" Jean Paul Gaultier شغفه في عالم الموضة مدفوعا بحلمه الكبير في إعادة ابتكار مفهوم الموضة الشاملة، ليقدم خيارات تناسب جميع السيدات، وتحتفي بملامح التفرّد والتنوع التي تميّزهن. عطر "غولتييه ديفين" Gaultier Divineفي لمساته شخصية فريدة تحاكي صميم المرأة، أعماله تطلق العنان لحرية المرأة، وتجعلها تنطلق خارج حدود المألوف، وتحفزها في رحلتها الخاصة بكامل الثقة والأناقة. خيال متقن وحرية تامة كيف لا وهو الفنان الذي يرسم الانحناءات الأنثوية بإبداع خيالي متقن؟ هل رأيت قارورة عطرته الجديد؟ هل تحسستِها؟ هل شعرت بجماليتها؟ إنها الحرية والجرأة في عطر "غولتييه ديفين" Gaultier Divine  الجديد، إنها العلامة الفارقة في عالم الموضة من خلال كسر الصورة النمطية التي رسمها المجتمع في مخيلة الجميع، إلى أن أصبح مفهوم الجمال مقتصرا على معايير محددة تُجبر السيدات على التصرّف بأسلوب مختلف عن طبيعة وعفوية المرأة. عطر "غولتييه ديفين" Gaultier Divineيختصر الفنان في عطره المبتكر جميع الجوانب المتعلقة بالأنوثة مثل القوة والجرأة والجاذبية، دون أن يغفل عن الفروقات المميزة لشخصية كل سيدة. عطر جديد يجسد المعنى الحقيقي للأنوثة، ويحتفي بمختلف أشكالها. ويأتي الإعلان عن هذا العطر الجديد من الدار الفرنسية العريقة احتفالا بمرور ثلاثين عاما على إطلاق أول عطر ابتكرته الدار، والذي حمل اسم "كلاسيك" Classique. نسيم البحر المالح ونفحات الأزهار في توليفة متناغمة تمنح الشعور بالثقة والانتعاش، يتميز العطر الجديد بتركيبته الفريدة التي ابتكرها العطار الشهير "كوينتين بيش" Quentin Bisch، ليقدم عبيرا يعبق بنفحات الأزهار والروائح الحلوة ونسيم البحر المالح. فها بك تتنزهين في حديقة من الأزهار، لتنتقلي بثوانٍ معدودة إلى شاطئ الأمواج الرحب. العبوة.. أيقونة تحكي كل الرواية في عبوة العطر عناصر جريئة لا محال، فالكورسيه التي كانت رمزا لثقافة الأزياء الشعبية، تختصر اليوم أسلوب المرأة الجريئة وتخرج من إطارها التقليدي. غيّر المبدع "جان بول غولتييه" Jean Paul Gaultier هذا المفهوم عبر قارورة تحاكي التاريخ. ذهبية بلونها اللافت وأخّاذة بتفاصيلها الصغيرة المنحوتة، تسلط الضوء على الجمال الذي لا يقتصر على القوام الرشيق فحسب، بل على كل أشكال وأنواع السيدات.   النجمة الشابة Yara Shahidi بطلة العطر  الجديد لـ"هي": Divine تجعلني أفكر في العالم بأسره، بالعالم الأصلي والحقيقي ممثلة وعارضة أزياء ناجحة، اشتهرت بشغفها الكبير في الدفاع عن العدالة الاجتماعية ومناصرتها للنسوية، ولمع اسمها في قائمة المراهقين الأكثر تأثيرا الذين اختارتهم مجلة Time لعام 2016. ونشاطات "يارا شهيدي" Yara Shahidi المتنوعة على الصعيد الاجتماعي والشبابي ونجاحها المهني المتفوق، جعلاها خيارا رائعا لتمثيل العلامة والترويج لعطرها الفريد. النجمة يارا شهيدي في لقائنا معها وحديثنا معها أحسسنا بتلك الطاقة الإيجابية والأسلوب اللافت في التعبير وصياغة وبلورة الأفكار، يارا في لقائها الخاص وعن العطر تقول.. كيف تشعرين بعد اختيارك لتكوني الوجه الجديد لهذا العطر؟ أنا متحمسة جدا لهذا التعاون، لأنه وكما ترين من المثير أن يكون هناك كم هائل من هذا الإبداع في حملة ترويجية ضخمة بهذا الحجم كان العمل والتحضير لها مميزا وممتعا جدا كما هي أجواء الحملة بالضبط. الفريق بالكامل يعبّر عن الإبداع ومنغمس بأفكار ومبادئ الدار. بصفتي شابة في الـ23 من عمري أعتقد أنه من الجيد أن يستمتع المرء بعمله أيضا، ويخلق هذه اللحظات والذكريات الجميلة. بالنسبة لهذه الدار، أنا أحترمها وأحبّها منذ زمن بعيد، وكل هذا يأتي في إطار ممتاز. أخبرينا تفاصيل أكثر عن الحملة الإعلانية التي يبدو أنها كانت بالفعل مشوقة وفريدة من نوعها. كانت ممتعة للغاية، العمل مع أناس مبدعين كثر في مكان واحد ولمشروع واحد يبعث الإيجابية والطاقة القوية والثقة. من المخرج إلى المصورين إلى كل عنصر من عناصر هذه الحملة لا يمكن أن أتجاهل النخبة من النجمات المميزات اللواتي كنّ حولي واللواتي يعجبني عملهن كثيرا أيضا. فالدخول إلى جوّ محفّز بكل مكنوناته، سواء أكان عبر الفريق أم عبر الاستديو الملحمي الضخم المعدّ لهذا العمل، كان ساحرا لغاية أنني لا أستطيع التعبير عنه، لم أرَ شيئا مشابها له من قبل. وقد أذهلني بالفعل. وهذا ساعدنا كثيرا للاندماج في أجواء الحملة، لأننا عشنا بالفعل لحظات حقيقية عظيمة. كيف تصفين النفحات العطرية للعطر الجديد بأسلوبك الخاص؟ عندما أتيحت لي الفرصة لتجربة العطر للمرة الأولى، أول انطباع أخذته في أعماقي هو الشاطئ والبحر بعناصره المنعشة. إنه يندمج بسهولة على البشرة لدرجة أنه يمتلك جسمك وبشرتك، وهو ما جعلني أتذكر فيما بعد أماكني المفضلة كالبحر وأفضل أيامي المشمسة الشاطئية. إضافة إلى كوني إيرانية أيضا متأثرة جدا بالنفحات الوردية، وأعشقها فالمزيج مع الأزهار يجعل المرأة السعيدة. ماذا تعني لك كلمة "إلهية" Divine؟ كلمة "إلهية" Divine تجعلني أفكر في العالم بأسره، في العالم الأصلي والحقيقي. أما الأناس الإلهيين بالنسبة لي، فهم أولئك الذين يتصرفون على طبيعتهم وفخورون بأنفسهم، وهذا ما لاحظته في فريق "غولتييه" Gaultier بكل تأكيد. نحن نبتكر هذه الصورة الإلهية المثالية للعطر، ولكن مضمون المرأة يبقى على حاله، وهو حريتها في التعبير عن ذاتها، وعن شخصيتها وعن اختلافاتها بالطريقة التي تريديها والتي تجعلها إلهية في نظرتها إلى نفسها. وكلنا نوافق على أن كلمة "ديفاين" Divine هي الكلمة المناسبة بالفعل لهذا العطر. النجمة يارا شهيديما مفتاح النجاح بالنسبة لك؟ للنجاح مفاتيح كثيرة ومختلفة. وإن أردت أن أحصرها بعوامل متعددة، أعتقد أنه يجب أولا أن يحيط الإنسان نفسه بأشخاص إيجابيين، وثانيا نعود إلى فكرة العفوية والأصالة. في كل قرار يتخذه الإنسان هناك أبعاد كثيرة أكثر من التخطيط، لكن يوجد الإحساس طبعا. فالنجاح يأخذك أحيانا إلى أماكن مفاجئة وغريبة، وأعتقد أن مسيرتي حتى اليوم ممتعة جدا ومرضية، لأنني أتبع حدثي بشكل أساسي. لنكن منفتحين ونرى العالم إلى أين سيقودنا، فقد نصل إلى أماكن مثيرة وكبيرة. هل تعتمدين على نصائح من حولك في قراراتك؟ دوما، أنا ممتنة جدا لمن هم حولي، ومنهم والدتي التي هي شريكتي على صعيد الإنتاج. كما أنني محاطة بفريق عمل مميز كمدير أعمالي والمحامين الذين لا يزالون يرافقونني مذ كنت في العاشرة من عمري، أتشارك أنا وإياهم المبادئ نفسها، وهذا ما جعلنا فريق عمل مميزا وناجحا. كيف اكتشفت هذا الشغف للتمثيل في السادسة من عمرك؟ كان الأمر عفويا جدا بمنزلة لعبة مع الأصدقاء، عملي الأول كان مع العائلة مع والدتي وأخواتي، فكان بمنزلة نشاطات عائلية نمارسها للمتعة والتطور وتعلم مواهب جديدة. لم أفكر أبدا في عمر السادسة أن ذلك سيكون مهنيا أو أن التمثيل هو شيء أريد أن أمتهنه، كل ما فكرت فيه هو الاستمتاع بوقتي. وهذا كان كافيا جدا. النجمة يارا شهيديهل زرت منطقة الخليج من قبل؟ وما رأيك بها وبالمرأة العربية؟  أنا مشهورة بعشقي للتاريخ والثقافات، وكوني من أصول إيرانية كثيرا ا لفتتني أصول هذه المنطقة وتاريخها، وأول مرة زرت بها مدينة دبي كنت في الـ12 من عمري، والتقيت بجدتي هناك، وتذكرت زيارتي لبرج خليفة أعلى برج في العالم، وكيف أذهلني المشهد من هناك. أعتقد أن نشأتي في منطقة تشارك ثقافات شبيهة جعل تجربتي فريدة وخارجة عن الوصف. ومؤخرا بعد المشاريع التي لا تعد ولا تحصى في المنطقة هناك فبكل تأكيد أخطط لزيادة زياراتي.

مشاركة :