أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان أن التزام المملكة بتطوير قطاع التعليم يعكس سعيها لتعزيز مكانتها كوجهه تعليمية عالمية مرموقة. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، ملتقى منصة “أدرس في السعودية ” والمعرض المصاحب له، بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة وعدد من المنظمات الدولية والطلاب الدوليين الذين يتلقون تعليمهم في المملكة. ونوه معاليه بأهمية دور الطلاب الدوليين في تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب حيث سيحقق هذا الملتقى نتائج إيجابية في جلب المزيد من الطلاب الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى. وأعرب وزير التعليم في ختام تصريحه عن تقديره وعرفانه لما وجده من اهتمام من قبل السفارات والممثليات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للحضور لهذا الملتقى التعليمي الهام الذي سيسهم في تعزيز التعاون في هذا المجال. من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الحياني أن المملكة استثمرت بالتعليم العالي لسنوات طويلة وأتت رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتعزز هذا الاستثمار وتدعم جودة منظومة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، مشيراً إلى أن مستهدفات التعليم العالي في المملكة ذات قيمته عظيمة، والمملكة تسعى بشكل عام إلى تجويد مخرجات التعليم وربطه بأعلى المعايير الدولية. وأكد أن هذه المنظومة ذات الجودة العالية ساهمت باستقطاب الطلبة الدوليين وساهمت بأن تكون المملكة العربية السعودية محطة يحرص عليها كافة الطلبة الدوليين، والدليل على ذلك تقديم عشرات الآلاف من الطلبة في مدة وجيزة من افتتاح المنصة وهو ما يؤكد حرص الطلبة من كافة انحاء العالم على الوصول للمملكة والدراسة فيها ضمن برامجها المميزة. وأشار الدكتور عبدالمنعم الحياني إلى أن التبادل الطلابي له أهداف سامية ومتعددة من أهمها التبادل الثقافي والعلمي وتعزيز اندماج الطلبة السعوديين مع نظرائهم مما يسهم في جودة التعليم، و التعرف بشكل أدق على ثقافة المملكة، مبينا أن إنشاء هذا البرنامج منذ سنوات طويلة خرّج لنا العديد من الطلبة الذين تقلدوا مناصب عليا في بلدانهم وأصبحوا ذو مكانه تعليمية واجتماعية عالية. ويهدف الملتقى والمعرض المصاحب إلى تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات السعودية والتعريف ببرامج الجامعات السعودية والتعريف بمنصة “أدرس في السعودية” والتأشيرة التعليمية طويلة وقصيرة المدى واستقطاب المزيد من الطلاب الدوليين للدراسة في المملكة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على نمط الحياة في المملكة العربية السعودية الأمنة والحيوية. كما يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين السفراء والجامعات والمراكز البحثية والمعاهد الأكاديمية لتعزيز التعاون في مجال التعليم والعلاقات الثقافية والأكاديمية بين المملكة والدول الأخرى. وقدمت الجامعات السعودية من خلال المعرض عروضاً وبرامج تعريفية متنوعة ومعلومات تفصيلية عن كل جامعة وبرامجها الأكاديمية والبرامج الاخرى المتاحة في مراحل ما قبل الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، بالإضافة إلى معلومات عن كيفية التقديم عبر منصة أدرس في السعودية. وتأتي منصة أدرس في السعودية ضمن نتائج التحول الكبير الذي تشهده المملكة في القطاع الرقمي، حيث تعد المنصة بوابة للطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في الجامعات السعودية وفتح آفاق جديدة للعالمية بما سينعكس على نهج التعليم واستقطاب المواهب والكفاءات من دول العالم كافة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
مشاركة :