الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - علقت إدارات في أندية دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم المشانق مبكراً لمدربيها، وطالت مقصلة الإقالة ثلاثة مدربين على الرغم من مرور جولتين فقط من المسابقة، لتحقق النسخة 16 من الدوري رقماً قياسياً لم يسبق أن حققته على مدار 10 مواسم وتحديداً منذ موسم 2014-2015، في عدد المدربين الراحلين في هذا الوقت المبكر من عمر المسابقة. فيما فسر المدرب الأسبق لأندية الإمارات والنصر والوصل، ومنتخب الشباب، عيد باروت، القرارات الخاصة بحق الاستغناء عن المدربين بأنها تعكس الوضعية المالية الجيدة للأندية والتي لم تعقها عن التغيير وما تتحمله تلك القرارات من كلفة مالية. وبدأ رحيل المدربين مع الصربي، زيلكو ماركوف، والذي تم إعفاؤه عن القيادة الفنية لفريق حتا، والتعاقد مع الإيطالي فابيو فيفياني، لخلافته. وهبت رياح التغيير على المقاعد الفنية لنادي الإمارات، فرحل المدرب الوطني محمد الجالبوت بسبب سوء النتائج وعُين الإسباني لويس بلاناغوما بديلاً له لموسم واحد قابل للتجديد. وتواصل رحيل المدربين الوطنيين عن دورينا، إذ أعلن أخيراً نادي خورفكان عن توصله لاتفاق مع مدربه الوطني عبدالعزيز العنبري، على إنهاء العلاقة بينهما بالتراضي. وكانت أسرع إقالة في تاريخ دوري أدنوك للمحترفين من نصيب مدرب اتحاد كلباء، التونسي مراد العقبي، والذي تم رحيله قبل انطلاقة موسم 2016-2017. وقال عيد باروت لـ«الإمارات اليوم»: «أستغرب من إقالة محمد الجالبوت وعبدالعزيز العنبري من ناديي الإمارات وخورفكان، خصوصاً أن المدربين كانا موجودين مع ناديهما من الموسم الماضي، ولو كان للإدارة في كل ناد ملاحظة فنية على عمل الجالبوت والعنبري، ما كان قد تم تمديد عقديهما للموسم الجاري». وأضاف: «من وجهة نظري أن نتائج الإمارات وخورفكان تحت قيادة المدربين الوطنيين، لم تكن سيئة أو تستدعي الإقالة، فـ«الصقور» خسروا من الوصل بملعبهم بهدف وفرضوا التعادل على عجمان 4-4، في حين أن خورفكان فاز في مباراة وخسر مباراة، وتلك النتائج لا تستدعي الإقالة إلا إذا كان للإدارة رأي آخر واتجاهات نحن لا نعرفها». وشهدت الجولة الثانية خلال النسخ الـ10 الأخيرة، إقالة المدربين في مناسبتين فقط، فتم الاستغناء عن خدمات المدرب الوطني وليد عبيد في موسم 2016-2017، والإيطالي فابيو فيفياني، من اتحاد كلباء في الجولة الثانية لموسم 2019-2020. ويعد موسم 2018-2019، هو الأكثر عُرضه للاستغناء عن خدمات المدربين، والذي شهد 11 قراراً بالتغيير، فكانت البداية مع مدرب اتحاد كلباء، البرازيلي خورفان فييرا، والذي رحل بعد الجولة الأولى، وأعقبه إقالة مدرب شباب الأهلي التشيلي، خوزيه سييرا، والذي تمت إقالته في الجولة الخامسة، وشهدت الجولة السادسة من ذلك الموسم رحيل مدربَين، إذ تم الاستغناء عند خدمات الأرجنتيني جوستافو كوتيروس، والبرازيلي باولو كاميلي من تدريب الوصل ودبا الفجيرة، ورحل مدرب الجزيرة، الهولندي مارسيل كايز، في الجولة التاسعة، وبعدها بجولة واحدة رحل مدرب الوحدة الروماني ريجيكامب، كما تم الاستغناء عن خدمات كل من، مدرب النصر، الصربي إيفان يوفانوفيتش في الجولة 12، والتشيكي، إيفان هاشيك من الفجيرة في الجولة 14، والسوري محمد قويض من دبا الفجيرة، «الجولة 15»، والإسباني بينات خوسيه من تدريب النصر «الجولة 16». ويعد موسم 2017-2018، هو الأقل عدداً في إقالة المدربين والذي رحل خلاله سبعة مدربين فقط، فكانت البداية مع مدرب حتا المقدوني جوكيكا، في الجولة الثالثة، وأعقبه مدرب الشارقة، البرتغالي، خوسيه بيسيرو، «الجولة الرابعة»، والتشيكي إيفان هاشيك «الإمارات»، «الجولة السادسة»، والروماني أولاريو كوزمين «شباب الأهلي»، «الجولة 10»، والإيطالي برانديلي «النصر»، والسوري، محمد قويض، «الظفرة»، «الجولة 12»، والسوري نزار محروس، «حتا» في الجولة 18. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :