انقطعت الاتصالات في مدينة درنة الليبية المنكوبة وتلقى صحفيون أوامر بمغادرتها ولم يسمح لفريق إغاثة من الأمم المتحدة بالذهاب إليها الثلاثاء في وقت تحاول فيه السلطات هناك احتواء حالة من الغضب العارم بسبب الإخفاق في منع وقوع أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ليبيا. وبعد أسبوع من السيول والفيضانات التي محت جزءا كبيرا من وسط المدينة، تظاهر سكان درنة الغاضبون في الشوارع وأحرقوا منزل عميد البلدية خلال الليل. ويتهم السكان السلطات بالتقاعس عن صيانة سدين كانا يحميان المدينة وعدم إجلاء السكان قبل وصول العاصفة.
مشاركة :