استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على منزل أحد الفلسطينيين، في قرية جلبون شمال شرقي جنين، وحولته لثكنة عسكرية.وقال المواطن الفلسطيني حمزة أبو الرب خلال تصريحات صحفية: “إنّ قوات الاحتلال دهمت منزله عند الساعة الخامسة فجرًا، وأبلغتهم بنيتها الاستيلاء على الطابق الثالث، دون توضيح الأسباب، أو تحديد سقف زمني لذلك”.وأوضح أبو الرب، أن الطابق الثالث من البناية، يقطنه شقيقه ولديه أطفال وزوجته حامل، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أجبرتهم على مغادرة المنزل.وأشار إلى أنّ الاحتلال حول المنزل إلى ثكنة عسكرية، مضيفًا أنّ 15 جنديًا تمركزوا داخل البيت وعلى سطحه، ووضعوا عليه الأعلام الإسرائيلية.ونبه أبو الرب إلى أنّ عائلة شقيقه اضطرت تحت إجبار الاحتلال، للانتقال إلى الطوابق السفلية، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال قيد حركة سكان البناية على إثر الاستيلاء.وأمس الاثنين، استهدف مقاومون فلسطينيون، مركبة عسكرية إسرائيلية بالرصاص، قرب كيبوتس “ميراف”، المقام على أراضي بلدة جلبون، أعقبها عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.كما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، قرية جلبون شمال شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، فيما دهمت قوات الاحتلال عدة منازل في القرية.وذكر رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب، بأن “مجموعة من المستوطنين من مستوطنة ميراف اقتحمت القرية من الجهة الجنوبية تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال”.فيما هدّد المستوطنون أهالي القرية حال اقتربوا من الجدار المحاذي للمستوطنة والمُقام فوق أراضيهم، ومنعوا المواطن هيثم فرحان أبو الرب، وأصحاب منازل مجاورة من الخروج من منازلهم بالقوة تحت تهديد السلاح.وأشار إلى أن “قوات الاحتلال دهمت عدة منازل وفتشتها واستجوبت ساكنيها عُرف من أصحابها، سامية أبو الرب، والمرحوم فتحي محمد أبو الرب، واياد فهمي أبو الرب، الذي تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح.كما دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل عائلة الأسير حامد كايد صبّاح في مدينة نابلس، بالتزامن مع اقتحام عدة مدن فلسطينية.وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير حامد صبّاح في قرية عوريف جنوب نابلس، وأخذت قياساته تمهيدًا لهدمه أو تفجيره خلال الساعات المقبلة
مشاركة :