تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر كوتس، في "كومسومولسكايا برافد"، حول استفاقة الغرب على ما آل إليه دعمه لأوكرانيا. وجاء في المقال: كتب ديفيد باين، المحلل السابق في البنتاغون ومستشار المرشح الرئاسي الحالي فيفيك راماسوامي: "إن المكاسب الأوكرانية على الأرض من الهجوم المضاد المتفاخَر به صغيرة جدًا، بحيث لا يمكن رؤية الأراضي التي استرجعتها أوكرانيا على الخريطة". ويصل الأمر إلى إمكانية اتهام بايدن بخدمة مصلحة روسيا، لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، لا يرجح ذلك. ويذكر بحذر أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية المضاد لن يفلح في استعادة كامل الأراضي المفقودة. أما الرئيس المشارك للتكتل الأوكراني في الكونغرس الأميركي، آندي هاريس، والذي يشير إليه ساكس أيضاً على منصة x، فأكثر تشاؤماً. وقد قال: "لقد فشل الهجوم المضاد. لست متأكدا من إمكانية الفوز في الصراع". وبطبيعة الحال، لا ينبغي أن يكون المشهد عبر المحيط مضللاً. في بعض الأحيان يكون المقصود من بعض التصريحات حث القيادة الأمريكية على تقديم مزيد من المساعدة الفعالة لكييف وتوسيع نطاق الأسلحة الموردة. لكن من الواضح أن الشعور بالخيبة والتعب بدأ. وقد يؤدي ذلك إلى دعم أكثر عدوانية لأوكرانيا، أو قد يؤدي إلى خلاف بين النخب الأميركية، حيث لم تعد هناك وحدة واضحة بشأن تقديم مزيد من المساعدات لكييف. ويقول هاريس نفسه، وهو أحد عناصر جماعات الضغط الرئيسية لتسليح القوات الأوكرانية، اليوم: "أظن أن الوقت قد حان للدعوة حقًا إلى مفاوضات سلام". ولكن، كما قال بوتين، فإن كييف ورعاتها سوف يستغلون أي فترة راحة لاستعادة القدرة القتالية وتجميع الموارد. ولذلك فإن المفاوضات معها لا يمكن أن تجري إلا من موقع القوة، عندما نستطيع إملاء شروطنا، ولا يبقى لديهم مجال للمفاضلة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :