دبي - محمود عبدالرازق - وبحسب المنظمين لـ"أسبوع بيروت للطاقة" فهو حدث سنوي وعبارة عن مؤتمر علمي متخصص ومعرض للشركات وصانعي القرار والمنظمات الدولية الناشطة في إطار الطاقة المتجددة، وأهمية المعرض أنه يجمع نخبة من الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية والنقل المستدام وطاقة الهيدروجين، ويضم المعرض 25 شركة وأكثر من 400 مشارك في المؤتمر، ويتوقع حضور 5000 زائر، وسيكون متاح لهم التعرف على آخر التحديثات في قطاع الطاقة المستدامة، بالإضافة إلى التمكن من معرفة حجم حاجة لبنان للطاقة، كما أن الشركات ستتمكن من الاستفادة عبر التعاون مع بعضها بعضا لتأمن للمواطن الحل المناسب والسليم بالاعتماد على الطاقة المتجددة. وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض: "افتتاح هذا المؤتمر في هذه المرحلة ضروري جدا بعد غياب عامين بسبب "كورونا" وسيكون مؤتمرًا سنويًا، هذه السنة ستكون سنة أساسية لأنها ستحدد انتقال لبنان من الطاقة العادية إلى بلد يعتمد بشكل وازن على الطاقة المتجددة عبر الطاقة الشمسية، وأيضا "الهيدروجين باور" ليمثلوا معا ما نسبته 20 إلى 30 في المئة من الطاقة المعتمدة في لبنان، وسترتفع هذه النسبة في السنوات المقبلة وخصوصا أن هناك إمكانات كبيرة لتحسينها". وتابع: "رسى لبنان على الخريطة النفطية بعد أن تم الإنجاز التاريخي بترسيم الحدود لممارسة حقنا بالتنقيب عن المواد الموجودة عندنا وتحديدا في البلوك رقم 9، الذي نأمل أن تظهر نتائج ما يحتويه، أواخر الشهر". © Gulf 365 . ABDELKADERALBAYأسبوع بيروت للطاقة أسبوع بيروت للطاقة © Gulf 365 . ABDELKADERALBAY وأضاف فياض: "الطاقة الشمسية تؤمن لنا استقلالية كبيرة في إنتاج الطاقة وبناء الاقتصاد، إلى ذلك هناك الدينامية التي يتمتع بها القطاع الخاص والذي يستفيد عبر السياسات القليلة التي تقوم بها الحكومة برفع الدعم من انخفاض نسبة الكلفة بسبب الطاقة الشمسية كي يزدهر". © Gulf 365 . ABDELKADERALBAYأسبوع بيروت للطاقة أسبوع بيروت للطاقة © Gulf 365 . ABDELKADERALBAY وأشار فياض إلى أن "النمو في القطاع الخاص والذي يظهر في هذا المؤتمر يحتاج إلى دعم مؤسسات الدولة، وهنا نؤكد أننا وعند تحقيق أي إنجاز تظهر لنا صعوبات جديدة وآخرها أن بعض المؤسسات منها "كهرباء لبنان" لديها توازن مالي لكنها لا تستطيع أن تحصل على الدولار لإكمال مسيرتها، من هنا أنادي بضرورة تحسين المؤسسات العامة لتستفيد من الطاقة الجديدة لإكمال مسيرتها رغم الظروف الصعبة". وقال وزير السياحة اللبناني، وليد نصار، لوكالة "الخليج 365"، إن "استعمال المواطن للطاقة المتجددة تصب في 3 اتجاهات مهمة وإيجابية، أولا نحو بيئة نظيفة، وثانيا تخفف الكلفة التشغيلية على المواطن لأنها توفر وأرخص من الطاقة الاعتيادية، وثالثا نحن نذهب نحو سياحة مستدامة في كل قطاعات السياحة". وأكد أن "لبنان ينتج اليوم أكثر من 1000 ميغا وات، وهذا مؤشر إيجابي على أمل أن يرتفع الإنتاج ضمن خطة وطنية استراتيجية وتوجيهية لكل لبنان".
مشاركة :