متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أبوظبي: ”الخليج 365” كشف سوق أبوظبي العالمي، خلال حدث خاص استضافه في مقره، عن قائمة الشركاء لفعاليات أسبوع أبوظبي المالي، التي تضم 25 جهة من أكبر المؤسسات والشركات الإماراتية والعالمية. حيث يعقد، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وشارك في هذا الحدث عدد من كبار الشخصيات وممثلو الجهات الحكومية وقادة من المؤسسات العالمية والإقليمية ووسائل الإعلام، حيث جرى الكشف عن شركاء استراتيجيين ورسميين عالميين للأسبوع المالي، ومع الإعلان عن دورته الثانية، نجح في جمع العشرات من أكبر المؤسسات التي سيرتبط اسمها بالفعاليات، على مدار أيام هذا الأسبوع، ومن ضمن هذه المؤسسات العديد من الشركاء الداعمين للحدث، الذين حضروا اليوم مراسم التوقيع الرسمية. ومن المقرر أن يشهد الأسبوع المالي، خمس فعاليات رئيسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأن يستقطب أكثر من 10 آلاف من قادة الأعمال وأكثر من 3500 من أفضل الشركات المالية، وخبراء القطاع، وصنّاع السياسات، والجهات التنظيمية، والمستثمرين، والمصرفيين من أكثر من 100 دولة، ما يمثل أكثر من 15 تريليون دولار من الأصول تحت الإدارة. وسيجمع هذا الحدث قادة الأسواق المالية العالمية، لبدء حوارات متعمقة حول «الاستثمار في عصر التحولات»، وهو شعار الأسبوع، والذي سيركز على التحولات الاقتصادية والتقنية والطاقة، والتي يتوقع أن تهيمن على العقد المقبل من قطاع التمويل العالمي والاقتصادات العالمية». الدعم المستمر وستكون دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي «الشريك الرئيسي» للأسبوع المالي، في إطار دعمها المستمر والاستراتيجي لهذا الحدث المهم والعالمي، وستضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والرسميين عدداً من الجهات في أبوظبي، وهم كل من «القابضة» (ADQ)، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وبنك أبوظبي التجاري، ودائرة الثقافة والسياحة، وشركة مبادلة والاتحاد للطيران، وبنك أبوظبي الأول. وتضم القائمة أيضاً مجموعة من العلامات التجارية العالمية، وهي كل من منصة التداول «eToro»، و«بنك إتش إس بي سي»، و«هواوي»، و«بانكو بي تي جي باكتوال»، و«ماستركارد»، وشركة «سيركل». قوة مالية وقال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: «نفتخر بالتقدم الملحوظ والاهتمام المتزايد الذي تحظى به الدورة الثانية المرتقبة من الأسبوع المالي، في ظل نجاحها في استقطاب كبار الشركاء العالميين والمتحدثين الدوليين. ويسعدنا أن نرحب بمجموعة من الخبراء الماليين والمهنيين من الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن كل أرجاء العالم. ويقدم الأسبوع منصة استراتيجية لدفع الأجندة الاقتصادية للإمارة، وتوحيد الجهود لتعزيز مكانتها قوةً مالية. نقدر التعاون الوثيق مع الدائرة بوصفها الشريك الرئيسي للأسبوع، كما نشكر الشركاء الرسميين والاستراتيجيين والإعلاميين وغيرهم، لمساهمتهم في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة للإمارة، من خلال دعمهم ومشاركتهم في هذا الأسبوع».
مشاركة :