أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه العشرات من الشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال مراسل الغد، إن العشرات من المواطنين بدأوا بالتوافد على المناطق الشرقية شرقي مدينة غزة وجباليا خانيونس ورفح وغيرها من المناطق الحدودية. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان في منطقة أبو صفية شرق جباليا ، وبلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن عددا من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق وجرت معالجتهم ميدانيا من قبل الطواقم الطبية. وذكرت قناة كان العبرية، أن عشرات الشباب الفلسطينيين يتجمعون في موقعين عند حدود غزة ويحرقون الإطارات المطاطية في إطار فعاليتهم بالقرب من السياج الحدودي. وأوضح موقع “واللا العبري” نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن التوتر على حدود غزة سيستمر لما بعد عطلة رأس السنة العبرية. ووفقا للموقع فإن الجيش الإسرائيلي وضع في حالة تأهب قصوى للتعامل مع التظاهرات على حدود قطاع غزة، في وقت تستعد فرقة غزة لمواجهة أي تركيز عنيف مع قوات الجيش. وبحسب المسؤول الأمني فإن حركة حماس تلجأ إلى هذه الاضطرابات رغم أنها لا تريد جولة عنف، ولكن يمكن أن تصل إلى هناك، حيث إنه وعمليا وفي كل تظاهرة على الحدود يصل المئات من المتظاهرين إلى السياج الفاصل ويقوم عدد منهم بإلقاء عبوات ناسفة. وأوضح المسؤول أن هدف قوات الجيش الإسرائيلي هو الاستعداد للعديد من السيناريوهات بما في ذلك احتمال تسلل مقاتلي النخبة من الجناح العسكري لحركة حماس إلى المتظاهرين ومحاولة شن هجوم ضد قوات الجيش وما هو أسوأ من ذلك.