وراء الحدث| تصعيد إسرائيلي في الضفة وغزة تزامنا مع اجتماع بايدن ونتنياهو

  • 9/20/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ستة شهداء فلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في أريحا وجنين بالضفة الغربية وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك في أقل من أربع وعشرين ساعة. تصعيد ردت عليه الرئاسة الفلسطينية ببيان، قالت فيه إن العدوان الإسرئيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، سيجلب العنف إلى المنطقة بأسرها. كما قال البيان إن على واشنطن التدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة انفجار ، سيدفع الجميع ثمنه، بحسب تعبير البيان. الخارجية الفلسطينية بدورها علقت على هذا التصعيد، قائلة إن جرائم الاحتلال هي رد إسرائيلي رسمي على الدعوات إلى إحياء عملية السلام. مضيفة أن إسرائيل تحاول تكريس الحلول العسكرية، في التعامل مع القضية الفلسطينية، بدلاً من الحلول السياسية يشار هنا إلى أن هذا التصعيد جاء قُبيل لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهو الأول منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة. وكان بايدن قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن إدارته «تواصل العمل بلا كلل لدعم السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين». غضب فلسطيني شيع الفلسطينيون جثامين أربعة شهداء في مدينة جنين وسط حالة غضب تطالب بالرد على جرائم الاحتلال. هذا وعم الإضراب الشامل مدينة جنين تنديدا باستمرار عمليات القتل الإسرائيلية، بينما قالت الخارجية الفلسطينية إن ما تقوم به إسرائيل هو ردٌ على المبادرات العربية لإحياء عملية السلام. بدأت القصة عبر تسلل وحدات خاصة اسرائيلية لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، الهدف محاولة لاعتقال القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح محمد أبو البهاء. الوحدة الخاصة الإسرائيلية كانت تحت رصد المقاومة الفلسطينية على أطراف المخيم. ووقعت اشتباكات مسلحة عنيفة قبل انسحاب الوحدة من المكان. حصيلة العدوان الاسرائيلي بلغت 4 شهداء ونحو 30 مصابا بعضهم بجروح خطيرة. كما شيع الفلسطينيون في غزة جثمان الشاب يوسف رضوان الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع أثناء مشاركته في مظاهرة رافضة لإجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى. وحذرت فصائل فلسطينية من استمرار ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة وغزة. ‏ويرى مراقبون أن احتمالية التصعيد الكبير ممكنة، إذا ما استمر الاحتلال بذات السياسة. ‏ويشهد قطاع غزة منذ أيام تظاهرات على الحدود الشرقية، يقول منظموها إن سببها الاقتحامات الإسرائيلية والأعياد اليهودية في المسجد الأقصى. ‏وتبقى إجراءات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية وأيضا في قطاع غزة، هي بمثابة فتيل نار يمكن أن يفجر الوضع الميداني في أي لحظة.     بلال الشوبكي: إسرائيل تتخوف من تحويل الوضع إلى مواجهة مفتوحة مع الشعب الفلسطيني

مشاركة :