تحتفي دول العالم باليوم العالمي للرياضة الجامعية الذي يصادف الـ20 من سبتمبر من كل عام؛ بهدف رفع نسبة ممارسي الرياضة بمختلف أنواعها, إذ تكمن أهمية الرياضة الجامعية في مساعدة الشباب على تفريغ طاقاتهم واستغلال أوقات فراغهم في ألعاب مفيدة تساعدهم على بناء أجسادهم، فينشأ جيل قوي واعٍ قادر على إدارة وقته وحياته. ويسعى الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية في هذا الإطار؛ لبناء نموذج وطني للرياضة الجامعية يسمح له بتحقيق أهداف رؤية المملكة المرتبطة بالنشاط البدني والرياضي؛ من خلال رياضة جامعية.. تعد وسيلة مهمة من وسائل بناء الأجيال الشابة وتنمية القدرات وإعداد الطلاب ليكونوا طاقة فاعلة في المجتمع, مما يستلزم التخطيط السليم، وبذل الجهد، وتكثيف العمل من قبل الجامعات. ويعمل الاتحاد على صناعة جيل الشباب ممن لديهم القدرة على العطاء الفاعل المستمر والعمل المتواصل والنشاط الدائم لتنمية مواهبهم, بتحفيز الجامعات والكليات والهيئات التعليمية للمشاركة بشكل سنوي ودوري في الأنشطة والبطولات الرياضية؛ مما يعزز دور النشاط الرياضي في بناء شخصية الطالب؛ بهدف نشر ثقافة الرياضة للجميع، وتعزيز مفاهيمها المرتبطة بالصحة؛ مما يعود بالنفع والفائدة على الطلاب والمشاركين من جميع النواحي البدنية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية التي تعد أهدافًا للنشاط البدني بمختلف ألوانه وأشكاله. من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور خالد بن صالح المزيني؛ أن الرياضة الجامعية أهم روافد رياضة الوطن؛ مشيراً إلى سعي الاتحاد إلى الوصول للطلبة الموهوبين في المجال الرياضي ورعايتهم، وذلك من خلال إنشاء مراكز تدريب دائمة لرياضي النخبة في عدد من الجامعات، روعي فيها التوزيع الجغرافي بما يخدم أكبر شريحة ممكنة من طلاب وطالبات مناطق المملكة؛ لإعدادهم ومتابعتهم للمشاركة في المنافسات الدولية تحت مظلة الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية. ونوّه أن الرياضة الجامعية تسهم من خلال الأنشطة غير الصفية في تحقيق الأهداف الأكاديمية للجامعات، مفيداً أن الاتحاد يسعى إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في أنشطته ومسابقاته الرياضية الجامعية بين أبناؤه الطلاب وبناته الطالبات؛ متمنياً للرياضة الجامعية التقدم والتوفيق والوصول لتحقيق رؤية المملكة 2030.