أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن دعم السلطة الفلسطينية هو هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية من أجل إنقاذ حل الدولتين، وهو ما يتعين معه اتخاذ تدابير وإجراءات عملية على هذا المسار. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني ‘AHLC’، وذلك على هامش مشاركته في الدورة السنوية الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وشدد الوزير المصري في كلمته خلال الاجتماع، على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني وكذلك الشعب الفلسطيني، داعياً في الوقت نفسه السلطات الإسرائيلية إزالة كافة المعوقات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضعف من المؤسسات الفلسطينية، والنأي عن تبني سياسات أحادية الجانب تقوض من جهود دعم السلام، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية. ونوّه شكري إلى الحاجة لإحياء عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها كونها تظل المسار الوحيد للتعامل مع الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية.
مشاركة :