في إحدى صور التلاحم والتضحية التي تعودنا عليها في مجتمعنا السعودي، ضرب الشاب عبدالله صلفيق جلوي التمام العنزي 45 عاماً أروع الأمثلة الإنسانية، حين تبرع بكليته لوجه الله وأنهى معاناة الفتاة اليتيمة (س الحويطي - 13 سنة) مع الغسيل الكلوي الذي كانت تعاني منه منذ خمس سنوات، دون أن تربطهما أي صلة قرابة. وأجريت العملية في مستشفى الملك سلمان العسكري بتبوك، وتكللت بالنجاح، فيما أكد العنزي سعادته الغامرة وهو يتبرع لوجه الله تعالي طلباً للأجر والمثوبة من الله عز وجل وخصوصاً أنه يقدم كليته لطفلة يتيمة تعيش معاناة مزمنة مع الفشل الكلوي وأجهزة الغسيل، وعن هذه المبادرة الإنسانية أشار إلى أنها تأتي تحقيقاً لتعاليم الدين الإسلامي وترابط أبناء المجتمع عامة والسعودي خاصة وغرس القيم النبيلة في نفوس كل مسلم ومسلمة.
مشاركة :