بالصور.. "مسك" تقدم 13 نشاطاً تفاعلياً تنمي القراءة لأطفال زوار "معرض الكتاب"

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اكتظ قسم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك" المشارك في جناح الأسرة والطفل ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م, الذي اتخذ شعار "يُحكى أنّ" بآلاف الأطفال في أول أيام افتتاح المعرض, الذي هدف إلى التركيز على أهمية القراءة وتعزيزها لدى الطفل في قوالب متعددة وعبر طرق متنوعة وجعل القراءة ممارسة ممتعة للخيال وضرورية في الحياة, وتشجيع الطفل على الحوار والكتابة والتأليف باللغة الفصحى. وبيّنت المشرفة على جناح "مسك" بالمعرض جهاد الحميد أن الجمعية ركزت مشاركتها على موضوع القراءة بطرق تفاعلية شيّقة تنمي لغة الطفل بحيث عند دخوله الجناح يستمتع بكل الأركان الـ 13 بمشاركة 30 متطوعة يأخذنه بجولة بدءاً من ركن ارتداء الأزياء لشخصيات كرتونية وحيوانية ومحاولة تمثيل مقطع لقصة من خياله, ثم ركن منصة الإلهام وفكرته هي أن يجاوب الطفل على أسئلة عامة يؤلّف قصة من ست كلمات لينتقل بعدها إلى "جدارية التأليف"، وهي لوحة فارغة طولها 3 أمتار يكتب عليها الطفل قصة لقيمة أخلاقية أو سلوك سوي ثم يحاول طفل آخر أن يكملها بطرقته الخاصة وهكذا إلى أن تكتمل القصة . وتابعت الحميد: ثم ينتقل الطفل إلى القرية الصغيرة " متاهة اقرأ " وفيها يجول بين ممراتها يكتشف أركان لألعاب ذكاء ومنصات للحكايا مثل "شمقر" اختصار كلمتي شمس وقمر وفيها يحاول فك رموز بعض الصور وتكوين قصة ثم قرأتها, و"شرايين" وفيها يتعلم الطفل لغة الإشارة للصم وطريقة طباعة الأحرف على جهاز برايل, إلى جانب منصة "أبوشدّة" التي يقوم الطفل فيها بتزيين لوحة رُسم عليها حيوان أليف بالملصقات الملونة, ومنصة "تحكاوي"، حيث يروي التمساح الصغير قصة قصيرة مضحكة, ومنصة "نغمة" يستمع الطفل عن طريق سماعات خاصة لصوت من الطبيعة أو الحيوانات ويحاول رسمها, وعند خروجه من القرية توجد لوحات للسيارات يكوّن منها كلمة ثلاثية مفيدة ليتسلم هدية . كما يضم الجناح أركاناً تتضمن تطبيقات تنمي خيال الطفل منها حكايات مكتبتي، وتطبيق عبقري، وركن التصوير الفوري مع مجسم ريبورت "خردونبات"، وأركان تنمي حس الذكاء ومهارة الفك والتركيب والسرعة منها لعبة بطاقات التذكر ولعبة الأدوار ولعبة الأكواب والتوازن, وورش عمل تنمي الكتابة الإبداعية والرسم الكاريكاتيري . وأوضحت صاحبة فكرة مجسم ريبورت "خردونبات" الطالبة مها البواردي أن المجسم يوصل رسالة للمجتمع الشعور بالأمان من خلال الاستفادة من القطع الحديدة التالفة وعدم رميها في مكبات النفايات، حيث تتحلل إلى مادة سامة تقتل المادة العضوية في التربة، وبالتالي تموت النباتات, فجاءت فكرتها بالاستفادة من القطع الحديدية بعمل المجسم طوله مترين المكوّن من صواني وعيون الأفران وعلب الطلاء وشبك المكيّف وأنابيب غسالات الملابس, وبجانبه لوحة لقصة الريبورت التي شدّت انتباه الأطفال بقراءتها والتقاط الصور التذكارية.

مشاركة :