قال مسؤولون اليوم الخميس، إن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت تحقيقا في إطلاق نار في وقت متأخر من الليل خارج السفارة الأميركية في لبنان، ولم يسفر عن وقوع إصابات. فيما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة مساء الأربعاء، بالقرب من مدخل المجمع شديد التحصين في ضاحية عوكر شمال شرق بيروت. وقال المتحدث باسم السفارة جيك نيلسون في بيان، إنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة صغيرة بالقرب من مدخل المجمع شديد التحصين في ضاحية عوكر ببيروت. وأضاف «لم تقع إصابات، ومنشأتنا آمنة.. نحن على اتصال وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في البلد المضيف». وقال مسؤول لبناني لم تكشف وكالة أسوشيتد برس عن هويته، إنه بعد وقت قصير من إطلاق النار، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات بالقرب من السفارة، وبعد ذلك بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقا بما في ذلك تحليل الكاميرات الأمنية في المنطقة. سلسلة من الاعتداءات في السنوات الأخيرة لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات على السفارة، لكن في عام 2008، استهدف انفجار سيارة تابعة للسفارة الأميركية في شمال بيروت، ما أسفر عن مقتل 3 لبنانيين على الأقل وإصابة أحد المارة الأميركيين وموظف محلي بالسفارة. ووقع الانفجار، الذي ألحق أضرارا بسيارة الدفع الرباعي المدرعة والعديد من المركبات الأخرى، قبيل حفل وداع للسفير الأميركي في فندق بوسط بيروت. وفي أكتوبر/ تشرين أول 1983، أدى انفجار شاحنة مفخخة إلى مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية في ثكنات مشاة البحرية الأميركية في مطار بيروت. في عام 1976، تم اختطاف سفير الولايات المتحدة في لبنان، فرانسيس ميلوي جونيور، ومساعده روبرت أو. وارنغ، وقتلهما بالرصاص في بيروت. وفي عام 1984، تم اختطاف وقتل ويليام باكلي، رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في بيروت. وسحبت الولايات المتحدة جميع دبلوماسييها من بيروت في سبتمبر/ أيلول 1989 ولم تعد فتح سفارتها حتى عام 1991.
مشاركة :