فرض التعادل السلبي نفسه على نتيجة لقاء الأهلي وريكرياتيفو الأنجولي في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا . التعادل السلبي يأتي للمرة الأولى في مستهل مشوار الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا منذ نسخة 2012 والتي حقق الأهلي لقبها عندما تعادل الأهلي سلبيا أمام البن الأثيوبي في ذهاب دور الـ32 . لم يتعادل الأهلي سلبا في مستهل مشواره بالبطولة نسخ 2013-2014-2015 ليأتي بعد ثلاث سنوات ليتعادل سلبا مساء اليوم أمام ريكرياتيفو . ليسطر هذا التعادل أنه أول تعادل مع الأهلي في مواجهة فرق أنجولا حيث لم يسبق وأن تعادل الأهلي في المواجهات الماضية له أمام فرق أنجولا . حيث سبق وأن لعب الأهلي أمام فرق أنجولا بدوري الأبطال في منالسبة واحدة عندما إلتقى بفريق بترو أتلتكو الأنجولي في إفتتاح مشوار الفريقين بدور ربع نهائي البطولة ما يعرف بدوري المجموعات عام 2001 وهي النسخة التي حقق الأهلي لقبها . أقيم لقاء الذهاب بأنجولا وحقق الأهلي الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وفي اللقاء الثاني بالقاهرة خسر الأهلي أمام بترو أتلتكو بنتيجة 4-2 في هزيمة غير متوقعة إلا أنه نجح في المضي قدما نحو التأهل لنصف النهائي ومن ثم التتويج باللقب بعد غياب 14 عام . التقى الأهلي بفريق أنجولي أخر لكن بعيدا عن دوري الأبطال لكن تحت مظلة الكاف وتحديدا في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي 2009 بعد أن ودع الأهلي دوري الأبطال وانتقل للعب في دور الـ16 الثاني بالكونفدرالية ومواجهة سانتوس الأنجولي ليحقق الأهلي الفوز ذهابا بنتيجة 3-0 وفي الإياب خسر الأهلي بالنتيجة ذاتها ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح والتي حسمت المواجهة لحساب سانتوس . ليأتي لقاء اليوم ليسجل أول تعادل للأهلي أمام فرق أنجولا في البطولات الأفريقية على أن يتم حسم التأهل في لقاء الإياب المقرر له بملعب برج العرب بالأسكندرية .
مشاركة :